واصلت النقابة العامة للمرشدين السياحيين تصعيدها ضد تعيين المهندس عادل الخياط، القيادي بالجماعة الإسلامية، محافظًا للأقصر، مطالبة بسرعة تغييره، فيما تضامن معها جمعية «سياحة مصر وتنمية البيئة» التي طالبت بضرورة إقالة المحافظ الجديد، معلنة تأييدها لموقف وزير السياحة هشام زعزوع، الذي تقدّم باستقالته رفضًا للمحافظ الجديد.
أخبار متعلقة
وأعلنت النقابة العامة للمرشدين السياحيين مشاركتها في المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد العام للغرف السياحية، السبت، بفندق رمسيس هيلتون، لبحث تداعيات الأزمة، مشددة في بيان لها، الجمعة، على أن مجلس النقابة العامة وجميع النقابات الفرعية ترفض أسلوب «القتل الممنهج والمنظم» للسياحة، على الرغم من كونها عصب الاقتصاد القومي، وذلك بتعيين محافظ لأكبر مدينة سياحية ينتمي بأفكار ومواقف معادية للسياحة ومعلومة للجميع، حسب قولها.
وشددت النقابة على أن تعيين ذلك المحافظ ينعكس بالسلب على حركة السياحة الوافدة إلى مصر، مطالبة الدولة بسرعة تغييره بعد أن تأثرت السياحة بسببه، جراء إلغاء الشركات السياحية الكبرى لحجوزاتها بالمدينة، وفق قول النقابة.
في سياق متصل، أكدت جمعية «سياحة مصر وتنمية البيئة» دعمها لجهود وزير السياحة، هشام زعزوع، الرامية لإقالة محافظ الأقصر الجديد، الذي جاء ضمن حركة تغييرات المحافظين، مطالبة القيادة السياسية والتنفيذية بـ«العدول عن القرار والاستجابة لمطالب أبناء القطاع السياحي واحتضانهم، لأنهم يمثلون أكبر وأهم قطاع بمصر يُدر دخلاً للاقتصاد القومي».
وقال السيد الدمرداش، رئيس الجمعية، إن تعيين محافظ للأقصر ينتمي للجماعة الإسلامية في محافظة تعد إحدى كبرى المحافظات السياحية في مصر وأحد أكبر المعالم السياحية العالمية، يُعد خطوة غير مدروسة يجب التراجع عنها فورًا، بعد حالة الاستنفار والضيق التي سببها القرار، خاصة من شركات السياحة العالمية والمنظمات السياحية العالمية التي قابلت القرار بقلق شديد.
وشدد «الدمرداش» على أن جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة وكل العاملين بالجمعية وقطاع السياحة يدعمون قرار وزير السياحة وجهوده الرامية لإقالة المحافظ عادل الخياط، من أجل استقرار الأوضاع السياحية وتنمية قطاع السياحة في ظل الظروف المتدهورة التي يمر بها القطاع، منوهًا بأن كل العاملين بقطاع السياحة يشجبون ويدينون استمرار تعنت القيادة السياسية في الإبقاء على المحافظ عادل الخياط، العضو السابق بالجماعة الإسلامية.
