x

سوريا تتهم مصر و4 دول أخرى بـ«دعم الإرهاب» في شكوى لـ«مجلس الأمن»

الجمعة 21-06-2013 12:02 | كتب: الأناضول |
تصوير : other

تقدم النظام السوري بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ضد كل من مصر وقطر والسعودية وتركيا وفرنسا، متهمًا إياها بـ«التورط في دعم الإرهاب في سوريا وتهديد الأمن والسلم في المنطقة»، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الخميس.

وتقدمت وزارة الخارجية السورية بالشكوى، الأربعاء، واتهمت فيها من وصفتهم بـ«علماء الفتنة» بـ«التحريض على الإرهاب ودعم من يقومون به في سوريا في إطار حملة تحريضية عدوانية تقف وراءها قطر والسعودية وتركيا وبعض الدول الغربية».

وحددت الشكوى عدة شخصيات دينية بالاسم، وهم: «يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والداعيان السعوديان محمد العريفي وعبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، والمصريان صفوت حجازي ومحمد حسان، والكويتي شافي سلطان العجمي».

وانتقدت الشكوى مؤتمر «نصرة الشعب السوري»، الذي عقد في القاهرة، يومي 12 و13 يونيو الجاري، بحسب الشكوى، مضيفة أنه «دعا بشكل فاضح إلى النفرة والجهاد بالنفس والمال والسلاح، وكل أنواع الجهاد والنصرة على الأرض السورية».

واعتبرت أن «سماح الحكومة المصرية لشيوخ الفتنة بإطلاق هذه التصريحات التحريضية على الإرهاب والقتل من على منابرها، هو دليل أكيد على أن الحكومة المصرية شريكة بهذه الجرائم الإرهابية وبسفك الدم السوري أيضا».

وأضافت: «تعني هذه الدعوة تجنيد عناصر إرهابية مسلحة بشكل مباشر وصريح من كل أنحاء العالم، وإدخالهم إلى سوريا ودعمها بكل الوسائل على خلفية تكفيرية سلفية وهابية لاستكمال النهج الدموي الذي عملت عليه العديد من الدول الإقليمية والغربية، وفي مقدمتها تركيا وقطر والسعودية، لتدمير سوريا وبث الفرقة بين أبنائها».

وتابعت:«كما أن هدف تلك الدعوة هو تبرير عمليات القتل الممنهج للمواطنين السوريين الأبرياء، كالذبح والاغتصاب وأكل قلوب البشر وعمليات الإبادة والقتل الجماعي وتفجير السيارات المفخخة وتدمير البِنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة وتدمير حضارة سوريا وتاريخها وثقافتها، وكل ذلك بذريعة إنقاذ الشعب السوري».

وأكدت شكوى وزارة الخارجية أن «الجمهورية العربية السورية تعتبر علماء الفتنة والتحريض والتكفير والدعوات الصريحة للقتل، وكذلك الحكومات والدول التي تدعمهم وترعى فتاواهم مسؤولين مسؤولية مباشرة عن إراقة دماء السوريين».

وطالبت مجلس الأمن الدولي بـ«تحمّل مسؤولياته طبقًا لقرارات مجلس الأمن في مجال مكافحة الإرهاب، ومطالبة الدول المتورطة بدعم الإرهاب في سوريا، خاصة قطر والسعودية وتركيا وفرنسا، بالتوقف عن الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم في سوريا وفي المنطقة».

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني قال صراحة قبل أسابيع: إن مقاتلين للحزب يقاتلون في سوريا لصالح نظام الأسد، كما تردد إيران، حليفة دمشق، أنها لن تسمح بسقوط النظام السوري، وسط اتهامات من قبل المعارضة ودول إقليمية وغربية لطهران بتزويد الأسد بالسلاح ومقاتلين من الحرس الثوري الجمهوري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية