x

مصادر: مرسي يغادر «الاتحادية» قبل «30 يونيو» مع أسرته إلى «دار الحرس» أو قصر القبة

الخميس 20-06-2013 19:41 | كتب: حسين رمزي |

قالت مصادر رفيعة المستوى، لـ«المصري اليوم»، عصر الخميس، إن «الرئيس محمد مرسي لن يذهب إلى قصر الاتحادية الرئاسي، منذ يوم 26 يونيو لاعتبارات أمنية، لصعوبة تأمينه أثناء دخوله وخروجه، أثناء المظاهرات المرتقبة، يوم 30 يونيو الجاري، وسيتم توفير ملاذ آمن له خلال المظاهرات».

وأضافت المصادر، التي رفضت ذكر أسمائها، أن المخاوف تتصاعد داخل القصر، بعد إعلان بعض المتظاهرين نيتهم اقتحام القصر، وقالت إن «الحرس الجمهوري جهز مكانين بديلين للرئيس، أكثر أمانًا، الأول فى دار الحرس الجمهوري، والثاني في قصر القبة، بسبب كثرة المنافذ الكثيرة للخروج منه».

وتابعت أن «هذين المكانين هما الأكثر أمانًا للرئيس خلال المظاهرات، ولا يمكن اقتحامهما، وأنهما مجهزان بقاعات اجتماعات، يمكن عقد مؤتمرات الرئيس فيها وتسجيل بيانات الرئاسة».

وحول كيفية تأمين أسرة الرئيس فى مسكنها فى القاهرة الجديدة، قال المصدر: «لا يمكن تأمين زوجة الرئيس وأولاده فى مسكنهم بالقاهرة الجديدة، وهناك تخوفات كبيرة من ذلك، وسيتم نقل أسرة الرئيس معه إما لدار الحرس الجمهوري أو لقصر القبة، خاصة بعد أن تم رفع تقارير أمنية للرئيس، بخطورة الوضع حال بقائه وأولاده في مسكنه بالقاهرة الجديدة».

وأضافت المصادر أن الحرس الجمهورى سيبدأ تنفيذ خطة تأمين قصر الاتحادية الرئاسي، اعتبارًا من27 يونيو الجاري، وأن القوات ستغلق جميع الشوارع المحيطة بالقصر، وعددها 14 شارعًا في هذا اليوم، منها 3 شوارع رئيسية هي: الميرغنى والأهرام وإبراهيم اللقاني، والشوارع المتفرعة منها، وستمنع مرور السيارات أو أي شخص، في محيط القصر، إلا إذا كان من سكان المنطقة».

وتابعت المصادر أن «القوات ستترك 3 منافذ صغيرة للسكان لدخول شوارع الميرغني والأهرام وإبراهيم اللقاني، بعد أن تشكل في محيطها لجان أمنية من ضباط وجنود الأمن المركزي والمباحث، بالإضافة وقوف المدرعات والمصفحات التابعة للحرس الجمهوري».

 وشددت على أن وزارة الداخلية ستشارك فى التأمين بشكل مكثف أمام القصر، وأنه سيتم إصدار تعليمات لجميع المحال التجارية المتواجدة، فى محيط القصر بإغلاقها، حتى انتهاء المظاهرات، والتنسيق مع السكان المتواجدين في محيط المنطقة، حول كيفية الدخول والخروج، بعد الكشف عن بطاقاتهم الشخصية، والتنبيه عليهم بمنعهم من استقبال ضيوف .

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية