رفض حزب النور السلفي مقابلة وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، اعترضا على إرسال كاثرين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، سكرتيرها للقاء قيادات الحزب، ما تسبب في غضب شديد داخل «النور» و«الدعوة السلفية»، وتذمر قياداتهما.
وقال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، المنبثق منها حزب النور، إن اعتذار الوفد الرسمي لحزب النور السلفي جاء بعدما تجاهلت «أشتون» لقاء الحزب، وأرسلت سكرتيرها لمقابلة الحزب، مؤكدا أن قيادات الحزب انسحبوا من اللقاء، خاصة أن الحزب من أكثر الأحزاب شعبية فى الشارع المصري.
وأضاف «برهامي» لـ«المصري اليوم» أن «أشتون» التقت بنفسها غالبية أحزاب المعارضة رغم أنها أقل شعبية بكثير من «النور»، مؤكدا أن حزبه ليس لديه مانع من لقاء أي مسؤول في الخارج بشرط تقدير واحترام شعبية «النور» و«الدعوة السلفية».
وتابع «برهامي» أن اللقاء كان من المفترض أن يتطرق لمناقشة الأوضاع السياسية الراهنة، التي تعيشها البلاد، وتداعيات مظاهرات مليونية 30 يونيو، التي تزعم القوى المناوئة للرئيس مرسي تنظيمه احتجاجا على سياسات جماعة الإخوان المسلمين، حسب قوله.