قال محمود بدر، المتحدث الإعلامي لحملة «تمرد»، الداعية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية عاجلة، إن الحملة تتواصل مع وزارة الخارجية، لبحث إمكانية استدعاء بعثة من الأمم المتحدة، لحضور عملية الفرز النهائية لاستمارات «تمرد»، لتشهد على أن التوكيلات غير مزورة، وعلى الأرقام النهائية التي حصدتها الحملة.
وأضاف «بدر» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الهدف من تلك الخطوة هو زيادة الثقة في الحملة أمام الرأي العام الدولي، ولسقوط شرعية مرسى وجماعة الإخوان المسلمين أمام العالم.
وفي سياق متصل، أعلنت حملة «تمرد» عن اجتماع تنسيقى للأطباء التابعين للحملة، السبت المقبل، لتنسيق وترتيب المستشفيات الميدانية الخاصة بيوم 30 يونيو وما بعده.
وانتهت الحملة من وضع الخطة النهائية لتظاهرات 30 يونيو، التي تطالب بسحب الثقة من محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك بعد أن أسفرت الاجتماعات المتتالية لأعضاء الحملة عن تشكيل 4 غرف عمليات لمتابعة الأوضاع والفعاليات الجماهيرية حول قصر الاتحادية وباقي المحافظات.
قالت الحملة في موقعها على الإنترنت إنها علمت من مصادر مطلعة داخل جماعة السلفية الجهادية أن هناك خطة من جانب التنظيم داخل مصر لشن حملة هدفها تخويف المعارضة من إسقاط الرئيس محمد مرسى بطرح الدكتور أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، بديلا للرئيس محمد مرسي.