دخل فاروق جعفر، المدير الفني السابق لطلائع الجيش، بقوة قائمة المرشحين لقيادة الفريق الأول بنادي الزمالك خلفًا للبرتغالي جورفان فييرا.
وعلمت «المصري اليوم» أن مكالمة هاتفية جمعت فاروق جعفر وممدوح عباس، رئيس النادي، ساهمت في تنقية الأجواء بينهما، وأدت إلى تراجع رئيس النادي عن رفضه قيادة «جعفر» للفريق.
ومن جانبه، اعترف فاروق جعفر باتصاله بممدوح عباس وقيامه مع صبري سراج، نائب رئيس النادي، بالوساطة مع العامري فاروق، وزير الرياضة، لإنهاء الأزمة وإزالة الاحتقان لمصلحة النادي.
وأكد «جعفر» أن علاقته قوية وأن توليه القيادة الفنية للفريق شرف لأي زملكاوي، لكنه لن يستبق الأحداث، خاصة أن مجلس الإدارة لم يصدر قرارًا رسميًا، ورحب في حال توليه المهمة باستمرار الجهاز المعاون.
ويلقى قرار تعيين فاروق جعفر معارضة شديدة من إبراهيم يوسف، الذي يتمسك بتعيين البرازيلى كامبوس، فيما يفضل حازم إمام محمد حلمي أو حلمي طولان.
وفشلت جهود مدحت بهجت، عضو المجلس، في إقناع البرتغالي «فييرا» بالبقاء مع الفريق بعد الدورة الرباعية، وتمسك بالرحيل بنهاية الشهر الجاري، كما رفض التنازل عن مستحقاته المالية لفسخ تعاقده بالتراضي، وأكد أن عقده وفقًا للوائح «فيفا» ينتهي بنهاية الشهر الجاري، وهدد باللجوء للاتحاد الدولي في حال خصم جزء من المستحقات.
في سياق آخر، أكد عبد الله جورج، رئيس لجنة التعاقدات، أنه سيعقد جلسة، الجمعة، مع إبراهيم صلاح لتجديد عقده، وعلمت «المصري اليوم» أن اللاعب سيوقع على عقد مدته 3 مواسم، مقابل مليوني جنيه في الموسم، فضلًا عن اشتراطه الحصول على نصف مليون جنية كمقدم قبل التوقيع.
وأوضح مصدر مطلع أن ممدوح عباس تعهد للجنة الكرة بتوفير مقدم العقود لصلاح وجعفر وسمير وأحمد حسن خلال 5 أيام، وأضاف المصدر أن الإدارة تعول على إيجار 4 بوتيكات جديدة وإيرادات تجديد الاشتراكات وإيرادات الجيم الجديد.
في سياق متصل، رفض الجهاز الفني ضم أي لاعب من الأفارقة الأربعة الذين عرضهم عبد الله جورج، وأكد أسامة نبيه، المدرب العام، عدم التعاقد مع أي لاعب أفريقي إلا بعد خضوعه لفترة معايشة مع الفريق لا تقل عن أسبوع، للتعرف على إمكانياته الفنية والبدنية.
ونفى «نبيه» ما تردد مؤخرًا عن اتفاقه مع رائد منسي، مدافع المحلة، على الانضمام للفريق، وقال: طلبنا رسميًا من الإدارة ضم مهاجمين و«ظهيرًا أيسر».