قال عدد من مسؤولي النقابات المهنية، الذين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، إن مظاهرات «30 يونيو» تهدف إلى حرق مؤسسات الدولة وهدمها، وإنها مؤامرة تحاك بالوطن داخليًا، واصفين الداعين لها بأنهم «يسعون في الأرض فسادًا»، حسب قولهم.
أخبار متعلقة
وقال تجمع النقابات «المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين»، في بيان له وزع خلال المؤتمر الصحفي بعنوان «مؤتمر صحفي لاتحاد النقابات المهنية بخصوص الأحداث الجارية في مصر»، وعقد بنقابة المهندسين، الأربعاء، إن «ما يحدث في مصر حاليًا ليس صراعًا داخليًا، لكنه مؤامرة يراد بها تدمير أمة وضياع مستقبل وطن».
ولفت البيان إلى أن «أعضاء الاتحاد الذين يمثلون نحو 16 نقابة مهنية يحترمون الدستور والقوانين المنظمة للعمل السياسي في البلاد، أي شرعية الدكتور محمد مرسي، ويرفضون كل ما هو من شأنه تعطيل العمل بالدستور أو الطعن على الشرعية التي هي خيار الشعب»، حسب البيان.
وأضاف البيان: «الاتحاد ثبت لديه باليقين قيام بعض القوى، التي وصفها بـ(المشبوهة)، بإعداد ملابس مشابهة لملابس الأمن المركزي والشرطة، ومزودة بالسلاح لقتل المواطنين وترويع الآمنين»، مطالبًا النائب العام بالكشف عن أحد المصانع في محافظة القليوبية التي تصنع هذه الملابس والتحقيق في قضية ضبط كميات كبيرة من السلاح في قرية «كوم السمن» بمحافظة القليوبية خلال الأيام المقبلة.
وقال الدكتور محمد عبد الجواد، رئيس تجمع النقابات، المنتمي لجماعة الإخوان، إن «عقد المؤتمر جاء بعد تيقننا أن نحو 10 ملايين مواطن مهددون بالموت خلال الأحداث، فضلاً عن أن مؤسسات الدولة مهددة بالتخريب والحرق، وليس خلط العمل النقابي بالسياسي، كما أن الأحداث لا تتعلق بخلاف سياسي أو اقتصادي»، وفق ما قاله.
وأضاف الدكتور عبد السلام جمعة، نقيب الزراعيين، أن «دعوات إسقاط الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية هو جرأة غير مسبوقة من بعض القوى السياسية، وأن المهنيين يسعون للاستقرار وليس التخريب»، مشيرًا إلى أن الإنتاج الزراعي يزيد وأن المهندسين الزارعيين يستبشرون خيرًا في المستقبل، واصفًا الداعين إلى مظاهرات «30 يونيو» بأنهم «يسعون في الأرض فسادًا ولن يتمكنوا من ذلك»، حسب قوله.
