x

«تيار الاستقلال»: لجان شعبية لتأمين «30 يونيو».. و«البادي أظلم»

الخميس 20-06-2013 13:56 | كتب: صفاء سرور, محمد كساب |
تصوير : تحسين بكر

عقد تيار الاستقلال مؤتمرًا صحفيًا، الخميس، للإعلان عن الاستعدادات لمظاهرات 30 يونيو، مؤكدًا رفضه لسياسات نظام الرئيس محمد مرسي وتمسكه بإجراء انتخابات رئاسية مُبكرة.

وقال أحمد الفضالى، المنسق العام لتيار الإستقلال، إن شعب مصر بغالبيته وجموعه يتجه إلى المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، منتقدًا من يقولون إنهم يتظاهرون لتأييد شرعية الرئيس، مُضيفًا «الشعب واعٍ ولن ينطلي عليه ما تقولونه، ولن ينجر للصدام معكم، ولتعبروا عن رأيكم كما تريدون، لكن الشعب ضد شرعية الرئيس».

وأشار إلى اعتزام القوى المشاركة في المظاهرات تشكيل لجان شعبية لحماية ميدان التحرير والاتحادية وحماية المتظاهرين من أي محاولات للاعتداء عليهم.

وأكد محمد عكاشة، عضو حركة «مقاتلون من أجل مصر»، أن التظاهرات ستكون سلمية، مُحذرًا من محاولات الاعتداء المتظاهرين بقوله «العين بالعين والبادي أظلم ولن نتوانى عن رد كيدهم بأقصى مما يتخيلون ونحن الضباط المقاتلين سنكون في المقدمة مع شبابنا من الثوار العظماء».

من جانبه، قال الشيخ النادي البدري، من علماء الأزهر، إن الفتاوى التي أطلقها بعض التيارات بأن المشاركة في مظاهرت 30 يونيو خروج على ملة الإسلام، تعد خاصة بـ«رأي الفرقة المنحرفة عن الطريق الصحيح للإسلام وهو ما يرفضه ويأباه صحيح الدين ويجمع فقهاء أهل السُنة والجماعة على انحرافه وضلاله، هؤلاء فقهاء جهلة تفقهوا برأيهم ولم يتفقهوا برأي السُنة الصحيحة».

ولفت إلى أنه رغم أن الخوارج حاربوا الخليفة علي بن أبي طالب إلا أن الفقهاء لم يعتبروهم من أهل الردة وأقصى ما قالوه إنهم عصاة، والإمام علي عارضهم، بسبب استخدامهم السلاح لا بسبب اعتراضهم عليه بالرأي.

وأضاف يؤكد الأزهر أن المعارضة السلمية لولي الأمر الشرعي جائزة ومُباحة شرعًا، وأن العنف والخروج المسلح معصية كبيرة ارتكبها الخوارج ضد الخلفاء الراشدين ورغم ذلك لم يكفروهم.

وأكد الكاتب الصحفي نبيل زكي، القيادي بحزب التجمع، أن من سيخرجون في مظاهرات 30 يونيو ليسوا دعاة عنف، و« لكن دعاة العنف هم من حاصروا مدينة الإنتاج الإعلامي وحطموا سيارات واعتدوا على إعلاميين وهاجموا المعتصمين السلميين أمام قصر الاتحادية وعذبوا وقتلوا الشهداء ومنهم الشهيد الحسيني أبو ضيف وارتكبوا اغتيالات نعرفها جميعًا وليست المعارضة التي تؤكد أن مظاهراتها ستكون سلمية».

وتابع: هم الآن يتحدون الشعب تحديًا سافرًا ووقحًا بحركة المحافظين، وقال: «موعدنا 30 يونيو، لكن ليس هذا اليوم الحاسم إنما ما بعده، يجب أن يتحول لبداية نضال شاق طويل لتحرير مصر من نظام الجاهلية الجديدة».     

ودوت قاعة المؤتمر بهتاف «يسقط يسقط حكم المرشد، أيوة بنهتف ضد المرشد، ياللي ساكت ساكت ليه خدت حقك ولا إيه، علّي وعلّي الصوت اللي هيهتف مش هيموت، الشعب يريد إسقاط النظام».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية