قال أهالي المعتقلين في دولة الإمارات، بتهمة تأسيس فرع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين بأبو ظبي، إن قرار الإحالة للمحاكمة جاء بعد جلسة الشورى الأخيرة، التي انتقد فيها الدكتور عصام العريان، عضو المجلس، تعامل السلطات الإماراتية مع المعتقلين، لافتين إلى أن المحاكمة تهدف إلى تصفية الحسابات وخارجة على نطاق حقوق الإنسان، حسب قولهم.
واستنكر الأهالي تنظيم معارضي تصريحات «العريان»، الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام سفارة أبو ظبي بالقاهرة، لافتين إلى أن المعتقلين مصريون، ولا يجوز التضامن مع السلطات التي اعتقلتهم.
قال الدكتور عبد الله الكريوني، مقرر لجنة الحريات بنقابة أطباء مصر، مقرر لجنة المعتقلين المصريين في الإمارات، إن السلطات القضائية الإماراتية أحالت 30 معتقلًا مصريًا إلى المحاكمة بتهمة تأسيس فرع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في الإمارات، واصفًا التهم الموجهة لهم بأنها «عفا عليها الزمن، وتعد انتكاسة جديدة في احترام الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية».
وأضاف «الكريوني» في بيان للنقابة، الخميس: «لقد أثبت التاريخ أن كل من سلك هذا الطريق كان الخاسر في النهاية»، مشيرًا إلى أن لجنة المعتقلين مستمرة في المطالبة بالإفراج عن المصريين المعتقلين في الإمارات، وكشف البيان عن أن اللجنة ستنظم سلسلة من الفعاليات التصعيدية ضد النظام الإماراتي حتى الإفراج عن المعتقلين.
من جانبهم، أبدى أهالي المعتقلين استياءهم من احتجاج من وصفوهم بـ«المقربين من شفيق» أمام قنصلية الإمارات، للاعتراض على تصريحات «العريان» ونددوا بتجاهل مصطفى بكري، الداعي للوقفة، دعم المصريين الذين اعتُقلوا تعسفيًا في أبو ظبي، وأعربوا عن رفضهم محاكمة ذويهم دون تحقيقات عادلة، حسب قولهم.