قال الدكتور صفوت عبدالغني، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن معارضة ولي الأمر السلمية جائزة أما المسلحة فلا تجوز، مضيفًا: «سقوط الرئيس محمد مرسي هو سقوط للشرعية والهوية الإسلامية»
وأضاف «عبدالغني»، في لقائه ببرنامج «مصر الجديدة» على قناة «الناس»، مساء الأربعاء: «دخلنا العمل العام، ولا نطلب من أحد أن يعطينا شيئا نحن ندافع عن قيمة ومبدأ، ولدينا اعتراضات على الرئيس وحزب الحرية والعدالة، ولكننا نقف مع المبدأ ونعمل لصالح الدين والوطن».
وتابع: «من الخطأ أن تبقى الحركة الإسلامية بلا استراتيجية، ولا بد أن تتفق كل الحركات الإسلامية على استراتيجية واضحة، وإجابات صريحة على كل الأسئلة التي تطرح، وما قمنا به كان في مواجهة إبادة مسلحة لنا من نظام مبارك، وكان دفاعا مشروعا عن النفس».
وأردف: «عدم وجود الإسلاميين بقوة في الشارع بفعاليات قوية تعبر عن آلام الناس، وآمالهم هو السبب فيما وصلنا إليه الآن، والمعارضة فاشلة في التغيير السلمي والحشد الشعبي فليس أمامهم إلا العنف».