أنتج مطوّرون لتطبيقات الهواتف المحمولة لعبة تحمل اسم حملة تمرد، تعمل على الهواتف الذكية العاملة بنظام الأندرويد كنوع من أنواع الدعاية للحملة، حيث يقوم بطل اللعبة بالجري عبر طريق يقوم فيه بجمع توقيعات لحملة تمرد، في حين يعترض طريقه مجموعات من الخراف التي تعمل على تعطيله عن جمع التوقيعات، والهدف من اللعبة هو جمع أكبر عدد من التوقيعات.
الارتطام بالخراف يُفقِد اللاعب بعضًا من التوقيعات التي جمعها، كما أنه يطلق مقاطع صوتية بصوت الرئيس محمد مرسي بأشهر عباراته المثيرة للسخرية منذ توليه رئاسة الجمهورية مثل «اللي صباعه هيلعب في البلد هقطعهوله».
اللعبة التي تم إطلاقها، الثلاثاء، لاقت نجاحًا كبيرًا على متجر البرامج والألعاب الخاص بتطبيقات الأندرويد «جوجل بلاي »، حيث تم تحميلها أكثر من مائة مرة في ساعات معدودة فقط .
وتقف وراء تطوير اللعبة شركة صغيرة تُدعى UPFRONT INTERACTIVE أنتجت تطبيقين بخلاف لعبة تمرد، أحدهما يحمل اسم اختبار الثورة.