x

«المصري اليوم» تخوض التجربة وتجمع توقيعات «تمرد» و«تجرد» (تحقيق)

الأربعاء 19-06-2013 19:45 | كتب: اخبار |
تصوير : عزة فضالي

النزول إلى الشارع بأوراق حملتى «تمرد» و«تجرد» لم يكن بغرض إحصائى، فلسنا بصدد إحصاء أو إجراء استطلاع رأى تحكمه قواعد علمية معروفة، وإنما لرصد ردود أفعال التأييد والرفض للحملتين، هذا ما كان مخططاً له قبل تنفيذ الفكرة، لكن ما حدث كان غريبا بعض الشىء.

التجاوب مع حملة «تمرد» المعارضة للرئيس جاء بعد هجوم أنصار الرئيس على الحملة، التى لعب دور ممثلها محررة صحفية زميلة، وتشكيكهم فيها ومصادر تمويلها وعلاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية.

وعكس ذلك هو ما حدث فى الفكرة المقابلة، إذ أثار طلب جامع التوقيعات المؤيدة للرئيس، الذى لعب دوره محرر صحفى زميل، اعتراضات المواطنين وأكد عدد منهم، نكاية فى القائم بعملية جمع التوقيعات، أنهم وقعوا استمارات حملة تمرد المعارضة للرئيس.

«المصرى اليوم» من جانبها سلمت استمارات «تمرد» التى حصلت عليها فى مقر الحملة الرئيسى فى شارع التحرير، بينما اتصل محرر الصحيفة بأحد مسؤولى حملة «تجرد» فى منطقة مصر الجديدة ويدعى الشيخ حسام، فطلب تسليمها فى أحد محال بيع قطع غيار السيارات فى شارع معروف بوسط القاهرة، وتم تسليمها.

محررة بالمصري اليوم تقوم بتوزيع إستمارة حملة تمرد

«تمرد»: احتفاء من الشباب بـ«الحملة» وأنصار الإخوان يتساءلون عن علاقتها بـ«أمريكا»

ما بين دعوات بالتوفيق وحث على التماسك والمواصلة، والتهديد «بعلقة ساخنة عشان تلم نفسها» تنقلت محررة «المصرى اليوم» بين عربات مترو الأنفاق فى وقت الذروة من ظهيرة يوم الأربعاء حاملة استمارات حملة تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى والمطالبة بعقد انتخابات رئاسية مبكرة. بدأت الرحلة من محطة مترو سعد زغلول وصولا إلى محطة ثكنات المعادى مع التنقل فى ستة قطارات مختلفة، فى عربة السيدات ما إن برزت استمارة تمرد حتى بادرت مجموعة من الشابات بالمطالبة بالحصول على نسخة وتوقيعها..المزيد

محرر بالمصري اليوم يقوم بتوزيع إستمارة حملة تمرد

«تجرد»: ركاب يوجهون شتائم لـ«الحملة».. ومواطنون يتساءلون عن مقرها وطريقة التواصل

أمام مدخل مترو محطة سعد زغلول، وقف محرر «المصرى اليوم»، وهو يحمل عددا من استمارات الحملة، ويضع كارت تعريف الحملة على صدره وينادى بصوت عال «تجرد ضد العنف مع شرعية الرئيس»، ويعرض على رواد المترو ملء استمارة الحملة. بعض المارة صدرت منهم بعض الإيماءات الرافضة والعبارات الخادشة ضد الرئيس وحكم الإخوان..المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية