تطور التعامل الدولي مع اللاجئين فيما يختص بمنحهم الحماية الدولية والحقوق المكفولة لأي إنسان وذلك بمرور الأعوام، حيث كانت البداية مع عهد «عصبة الأمم» المنظمة الدولية الأولى، والتي خلفتها فيما بعد «الأمم المتحدة»، وما اتخذته كلتيهما من إجراءات بشأن اللاجئين، تنوعت بين إنشاء الهيئات المنظمة لأحوالهم وبين إصدار المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تكفل حقوقهم، علاوة على ما صدر أيضا من اتفاقيات إقليمية، والتي تم التأريخ لأبرزها على النحو التالي..
عهد «عصبة الأمم»:
1920: إنشاء «المفوضية السامية لحماية اللاجئين الروس»، وكانت بغرض مساعدة الفارين من صراعات «الثورة البلشيفية».
1924: توسعت عمليات «المفوضية السامية لحماية اللاجئين الروس»، لتخدم اللاجئين الأرمن، وكذلك اللاجئين الأشوريين والكلدانيين عام 1928.
1930: إنشاء «مكتب نانسين الدولي للاجئين»، خلفا لأول وكالة تتعامل في شؤون اللاجئين، وهي «المفوضية العليا للاجئين».
1933: إنشاء مفوضية معنية بشؤون اللاجئين القادمين من ألمانيا، التي كانت وقتها تحت حكم «النازية»، وتوسعت مهامها فيما بعد، لتخدم اللاجئين القادمين من النمسا.
عهد «الأمم المتحدة»:
1948: إقرار الحق في اللجوء، ضمن بنود «الإعلامي لحقوق الإنسان»، الصادر في نفس العام.
1950: إنشاء «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين»، بهدف مساعدة الأوروبيين اللاجئين إثر الحرب العالمية الثانية، والتي امتد نطاق عملها فيما بعد ليشمل لاجئين خارج نطاق أوروبا.
1951: صدور «اتفاقية 1951 بشأن اللاجئين» والتي أُتبعت بـ «بروتوكول 1967»، و«إعلان الأمم المتحدة للجوء الإقليمي» لنفس العام.
إقليميا:
1933: إصدار «اتفاقية مونتيفيديو» بشأن اللاجئين، والتي عنيت بأوضاعهم في أمريكا اللاتينية، وتعد أول وثيقة إقليمية تتناول أمر اللجوء.
1954: صدور «معاهدة كاراكاس» عن حق اللجوء الإقليمي والدبلوماسي.
1969: إصدار اتفاقية «منظمة الوحدة الإفريقية» بشأن اللاجئين، والتي تناولت تعريف «اللجوء» بمفهوم أشمل وأعم من اتفاقية عام 1951.
1984: صدور «إعلان قرطاج»، والذي عني بتحديد الأساس القانوني لمعاملة اللاجئين من أمريكا اللاتينية.