قال الدكتور ناصر عبد العال، مستشار وزير السياحة لشؤون آسيا، إن هناك اتجاها داخل وزارة السياحة لعقد اتفاقية مع وزارة الآثار للتنسيق السياحي بينهما، وتنشيط حركة السياحة، بالإضافة إلى اتفاقية أخرى بين وزارات السياحة والرياضة والاتصالات تحت عنوان «مصر الآن»، بغرض التنشيط السياحي لمصر والنهوض بهذه الصناعة المهمة.
وأكد خلال ندوة بعنوان «الترويج السياحي لمصر في الخارج»، التي عقدتها لجنة السياحة بالجمعية، على اتجاه وزارة السياحة زيادة أعداد السائحين للوصول إلى معدلات عام 2010، وأن التحسن سيكون تدريجياً نظراً للمرحلة الصعبة التي تمر بها مصر، حيث زادت الأعداد بالفعل فوصلت إلى 9 ملايين سائح في عام 2011، وبلغت 11.5 مليون سائح في عام 2012.
وأشار «عبد العال» إلى العديد من المشكلات التي تواجه السياحة المصرية، ويأتي على رأسها مشكلة الطيران ومشكلة استخراج التأشيرات، مؤكدا أنه طالما هناك صعوبة في الحصول على التأشيرات فهذا سيجعل مصر منغلقة على نفسها، لذا يجب إعادة النظر في هذه العقبات وحلها بأسرع وقت ممكن.
ونوه إلى اتجاه وزارة السياحة في القضاء على البيروقراطية في الاعتماد على مكاتب السياحة فقط، وأن الوزارة تتجة للتعاون مع شركات السياحة وكل الأطراف المعنية، لتسهيل الإجراءات أمام السائح في دخوله مصر.
من جانبه، قال الدكتور فاروق نصر، رئيس لجنة السياحة بجمعية «ابدأ»، إن هناك العديد من الدول التي تعمل بنظام اقتصاد السوق في أسعار تذاكر الطيران، لذلك يجب على شركة مصر للطيران أن تخفض أسعارها، نظراً إلى ارتفاعها مقارنةً بغيرها من الشركات.
وأكد على ضرورة الترويج السياحي في الخارج، وتغيير الصورة القاتمة لمصر ووضعها على خريطة السياحة العالمية، مؤكداً أنه من الطبيعي أن تقل أعداد السائحين خلال الفترة الحالية، لما تواجهه مصر من عدم استقرار أمني وسياسي، آملاً في تحسن الأوضاع بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، نظراً لارتباط السياحة بالاستقرار.