أعلنت الحكومة البرازيلية أنها سترسل تعزيزات من قوات الأمن إلى 5 مدن تستضيف بطولة كأس القارات، وذلك لدعم الأمن العام بعد تصاعد وتيرة التظاهرات، التي تشهدها البلاد منذ أسبوع.
أخبار متعلقة
وذكرت وزارة العدل في بيان صدر عنها، مساء الثلاثاء، أن التعزيزات الأمنية سيتم إرسالها إلى الولايات التي طلبتها، وأن فترة بقاء هذه القوات مرهونة برؤية كل ولاية على حدة.
وأضاف البيان أن حكومات ولايات ريو دي جانيرو وميناس جيرايس وبائيا وسيارا وبرازيليا، طلبت هذه التعزيزات للسيطرة على الحالة الأمنية بها.
يشار إلى أن عواصم هذه الولايات وهي مدن ريو دي جانيرو وبيلو هوريزونتي وسالفادور وفورتاليزا وبرازيليا، تعتبر ضمن ست مدن تشهد إقامة مباريات كأس القارات، بينما كانت ريسيفي هي المدينة الوحيدة التي لم تطلب تعزيزات.
وترسل وزارة العدل عناصر من قوة الأمن الوطني التابعة لها، وهي وحدات من القوات الخاصة مدربة على تنفيذ عمليات خاصة في مدن ذات معدلات عنف عالية أو ولايات تشهد نزاعًا.
كانت احتجاجات شعبية قد اندلعت تزامنًا مع انطلاق البطولة، اعتراضًا على التكاليف والنفقات الضخمة التي خصصها البلد اللاتيني من أجل الحدث الكروي، في الوقت الذي يعاني فيه من ارتفاع أسعار وسائل النقل والمواصلات.
من جانبها، أكدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، ضرورة الاستماع لـ«صوت الشارع»، وقالت إن الحشود التي خرجت للاحتجاج للمطالبة بتحسين الخدمات في الفترة التي تستضيف فيها البلاد كأس القارات «قدمت رسائل واضحة للحكام».
واعتبرت «روسيف» أن «الاحتجاجات أظهرت قيمة الديمقراطية، وتظهر أن المواطنين يبحثون عن حقوقهم».
وقالت رئيسة البرازيل: «المظاهرات تؤكد عظمة الشعب البرازيلي وديمقراطيتنا، والمدنية التي يتحلى بها شعبنا».
وأعربت «روسيف» عن سعادتها برؤية «شباب وكبار وصغار وآباء وجدود يرفعون علم البرازيل ويطالبون بالأفضل لها».
