انتهت الشركة المصرية الكويتية القابضة، من تأسيس الشركة العربية للأسمدة كشركة مساهمة مصرية، برأسمال مرخص مليار جنيه ورأسمال مدفوع 300 مليون للعمل فى مجال التنقيب والبحث واستغلال الفوسفات.
وقال مسؤول بارز فى المصرية الكويتية القابضة إن الشركة الجديدة تؤول إليها بالكامل الشركات التابعة وستركز نشاطها بمنطقة البحر الأحمر، التى تتميز باحتياطيات متميزة من خام الفوسفات.
وأضاف: أن العربية للأسمدة تتفاوض حالياً مع هيئة الثروة المعدنية للحصول على مساحة فى منطقة البحر الأحمر، للبحث والتنقيب عن الفوسفات، تمهيداً للحصول على حق استغلاله فى مصنع ستقيمه الشركة بعد إجراء عدة دراسات.
وكانت هيئة التنمية الصناعية، قد اشترطت للموافقة على إنشاء مصانع الأسمدة الفوسفاتية، بأن تقوم المصانع التى تتجاوز احتياجاتها من خام الفوسفات 500 ألف طن بتوفير احتياجاتها من الفوسفات من خلال البحث والاستكشاف واستخراج الخام من مناطق جديدة يتم الاتفاق عليها مع الهيئة العامة للثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول.
وقال شريف سامى، خبير الاستثمار المباشر، «إن المصرية الكويتية القابضة تستهدف المشروعات كثيفة رأس المال التى تستطيع من خلالها إنشاء شركات متكاملة».
وأشار إلى أن قطاعات الكهرباء والطاقة تعد مجالات رئيسية تركز عليها الشركات ذات الاستثمار طويل المدى، حيث تمثل المورد الرئيسى للعائدات المحققة من جانبها للمساهمين الرئيسيين فى المصرية - الكويتية القابضة. بلغت ربحية السهم فى القوائم المالية المجمعة للشركة المصرية - الكويتية القابضة 13.16 سنت أمريكى، عن الفترة المالية المنتهية 30 سبتمبر 2009، مقابل 11.40 سنت أمريكى العام الماضى.