أكد وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية، ورئيس مكتب متابعة سلام دارفور، الدكتور أمين حسن عمر، حرص حكومة بلاده على تحقيق وإقرار السلام بدارفور، ومحاسبة مرتكبي الجرائم في الإقليم.
أخبار متعلقة
وأوضح الوزير في تصريحات صحفية، عقب لقائه بفريق لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1591 (2005) بشأن السودان، أن اللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي عقدت اجتماعها بالدوحة مؤخرًا، اعتبرت اغتيال قادة حركة العدل والمساواة «جناح السلام» على يد متمردي حركة العدل «جناح جبريل إبراهيم» عملًا مقصودًا ومدبرًا لإثناء الراغبين في السلام عن التخلي عن السلاح.
وأشار إلى أن اللجنة الدولية طالبت في ختام اجتماعها بالدوحة بمعاقبة مرتكبي جريمة الاغتيال، وحث «عمر» مجلس الأمن على «محاسبة حركة العدل والمساواة المتمردة وتقديم قادتها للعدالة».
كان المتمردون من حركة العدل والمساواة هاجموا في مايو الماضي قافلة السلام التي كان يقودها محمد بشر، القائد الميداني لفصيل الحركة «الموقع على إتفاقية السلام»، بينما كانت القافلة في طريقها من تشاد إلى داخل الأراضي السودانية في منطقة «ضامنة».
ونتج عن الهجوم وفاة 10 أشخاص بينهم «بشر»، ونائبه، آركو ضحية، إضافة إلى نهب مبالغ مالية طائلة، و7 عربات وأجهزة اتصالات، واختطاف 34 شخصًا من القافلة.
