وصفت محافظة كفر الشيخ في بيان رسمي لها، حرق سيارة المهندس سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ، والاعتداء على منزله بالمحلة، بأنه «واحدة من حالات التدني والانحطاط في الخصومة السياسية»، مشيرة إلى أن «بلطجية تابعين لحركة تمرد وبقايا فلول النظام السابق هم من أشعلوا النيران في سيارة الحسيني، وألقوا عبوات المولوتوف على المنزل الموجود به والدته وزوجته وأولاده».
وأضافت المحافظة، في البيان الذي نشرته على الصفحة الرسمية لـ«مركز الإعلام والاتصال بديوان عام محافظة كفر الشيخ»، على «فيس بوك»، الأربعاء، أن «البلطجية قاموا بالاعتداء على الأهالي الذين حاولوا الإطفاء، وقاموا أيضًا بمنع سيارة الإطفاء من الدخول لإطفاء السيارة التي احترقت تمامًا، مما دفع مجموعة من الأهالي للتصدي لهم وملاحقتهم ولكنهم تمكنوا من الفرار».
وأشار البيان إلى أنه «تصادف أثناء الحادث وجود فردين من أمناء الشرطة، فقام البلطجية بالاعتداء عليهم وسرقة السلاح الخاص بهم، والآن هم مصابين بالمستشفى، وتم تحرير محضراً بأسماء هؤلاء البلطجية الذين تم التعرف عليهم من قبل الأهالي».
وأكد البيان أن «حرق سيارة المحافظ والاعتداء على منزله، هو استمرار لمسلسل العنف والتخريب الذي يقوم به فلول النظام البائد، وبعض الحركات الأخرى في العديد من محافظات مصر، ويتم تحت غطاء سياسي وإعلامي من بعض الأحزاب ومن بعض وسائل الاعلام».
كان عشرات المتظاهرين، أشعلوا النيران، مساء الثلاثاء، في سيارة المهندس سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ، أثناء توقفها أمام منزله، بمنطقة محب في مدينة المحلة الكبرى، في محافظة الغربية.
وحاصر عشرات المتظاهرين منزل «الحسيني»، الذي لم يكن متواجدًا في مدينة المحلة، والتهمت النيران السيارة تمامًا، فيما حاول الأهالي إطفاء الحريق، إلا أنهم فشلوا، ووصلت إحدى سيارات المطافئ، بعد احتراق السيارة .