قال المهندس أبو العلا ماضي إن مفاوضات سرية حدثت بين حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي، وجماعة الإخوان المسلمين، بوساطة عربية، لافتًا إلى أنه تم عقد جلسة للحوار بين «صباحي» والدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
أخبار متعلقة
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمود الورواري، على فضائية «العربية الحدث»، ببرنامج «الحدث المصري»، مساء الثلاثاء، إن حزب الوسط أطلق مبادرة بعيدًا عن «الإخوان» ومؤسسة الرئاسة، لافتًا إلى أنهم يخشون من العنف لكنهم لا يخشون من الحشد من جانب المتظاهرين في 30 يونيو.
وأشار «ماضي» إلى أن لديهم معلومات من مصادر متنوعة وكثيرة بأن هناك تجهيزًا لعنف، موضحًا: «هذه المصادر المتنوعة ما بين أفراد في أحزاب بعضهم حضر اجتماعات سمع فيها عن الترتيبات للعنف، وبعضها لقاءات تمت في بيوت ونُقلت ممن حضر، بعضها سمع اتصالات ما بين رجال أعمال وبلطجية، بعضها معلومات قيلت من الداخلية في مجلس الوزراء برصدها تهريب أسلحة ميري واستعمالها لإلصاق التهمة بالشرطة، وبعضها اعترافات مُسجلة لشباب أخذوا ليدربوا على استخدام العنف.. إذن الموضوع ليس مجرد توهمات أو استنتاجات».
ونفى وجود شبهة «تجسس» للوصول إلى هذه المعلومات، مُشيرًا إلى أن «محدش سمع تليفونات، الحكاية إن رجل أعمال ليس له صلة بالموضوع كان متواجدًا مع رجل أعمال كبير، فسمعه يتحدث في ذلك بكل التفاصيل، فالراجل اتخض راح بلغ بالمعلومة.. وأغلب المعلومات التي وردتنا قادمة من الفلول».
