قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الثلاثاء، في ختام قمة مجموعة الثماني، إن زعماء الدول الصناعية السبع الكبرى بالإضافة إلى روسيا سيرفعون قيمة المساعدات الإنسانية لضحايا الحرب في سوريا بمقدار مليار دولار.
وأضافت المستشارة أن بلادها ستسهم في ذلك بـ200 مليون يورو، وذلك هو أعلى مبلغ مساعدة تعد به ألمانيا حتى الآن.
وأكدت «ميركل» ضرورة التوافق بقدر المستطاع على إجراء مشاورات حول تشكيل حكومة انتقالية في سوريا تتمتع بصلاحيات تنفيذية.
وأشارت إلى أن «زعماء مجموعة الثماني اتفقوا على أن يجري خبراء تابعون للأمم المتحدة تحقيقا في استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية في سوريا».
واتفق قادة مجموعة الدول الثماني الكبرى على تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى محاربة التهرب الضريبي وتعاون الأجهزة الضريبية في دول العالم من خلال إعلان لوف إيرني الذي تم إقراره خلال قمة المجموعة التي تستضيفها أيرلندا الشمالية.
وذكر الإعلان أن «السلطات الضريبية في مختلف أنحاء العالم يجب أن تتبادل بصورة آلية المعلومات لمحاربة التهرب الضريبي، ويجب أن تغير الدول القواعد التي تتيح للشركات نقل أرباحها عبر الحدود لتفادي الضرائب وكذلك على الشركات متعددة الجنسيات تقديم إقراراتها الضريبية إلى السلطات في الدول التي توجد فيها».
وتناول البيان ما سماه بـ«الشركات المستترة»، التي تتعمد إخفاء حقيقة ملاكها حيث تتجنب الخضوع للسلطات الضريبية، مشيرا إلى أنه «يجب معرفة من يملك الشركات كما يجب أن تحصل سلطات الضرائب وسلطات تطبيق القانون على المعلومات بشأنها بسهولة».