صعد المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30»» الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما، بنسبة 1.09% مسجلا 4709.2 نقطة، بدعم من مشتريات العرب والأجانب، فيما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70»» بنسبة 0.41%، ليسجل 357.9 نقطة، وصعد أيضا المؤشر الأوسع نطاقا EGX100»» بنسبة 0.62% مسجلا 632 نقطة، وربح رأس المال السوقي نحو 1.7 مليار جنيه، فيما بلغت قيمة التداول على الأسهم 133 مليون جنيه.
وتوقع متعاملون في السوق تحول مؤشرات البورصة نحو الهبوط، بسبب عمليات جني الأرباح على خلفية الصعود لجلستين متتاليتين، إضافة إلى تسوية المراكز المالية المكشوفة للمستثمرين «الكريديت»، والتي تتم بصورة أسبوعية خلال جلستي تداول الأربعاء والخميس.
قال أحمد شحاتة، رئيس قسم البحوث بإحدى شركات الوساطة في الأوراق المالية، إن حالة الصعود التي تشهدها السوق حاليا ترجع إلى التوقف المؤقت للبيع، وذلك بعد تراجع أسعار الأسهم ووصولها إلى مستويات قياسية، بالإضافة إلى استمرار مشتريات الأجانب للأسبوع الثالث على التوالي.
واستبعد «شحاتة» استمرار صعود السوق الفترة المقبلة، موضحا أن مستوى 4900 نقطة يحول دون استمرار الصعود، خاصة في ظل عدم دخول سيولة جديدة إلى السوق، لافتا إلى أن السيولة المتداولة هي المتواجدة بالسوق منذ بداية العام، وهو ما يظهر بوضوح في انخفاض قيم وأحجام التداول على الأسهم.
قال محمد شعراوي، المحلل الفني، إن انخفاض قيمة التداول غالبا ما يتبعه استئناف التراجع في مؤشرات البورصة، نظرا لعدم وجود قوى شرائية تدفع السوق، وهو ما سيدفع المستثمرين للتحول نحو البيع، واستئناف التراجع، ولاسيما إذا تصاعدت وتيرة العنف في الشارع المصري على خلفية الدعوة لتظاهرات 30 يونيو المقبلة.