انتقد عبد العظيم أبوعيشة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس الشورى، موازنة الجهاز المركزي للتعمير، مشيرا إلى أن تقارير الموازنة المتعلقة بجمعيات الإسكان بياناتها متضاربة، فضلا عن عدم الوضوح والغموض في الأرقام.
واعترض «أبوعيشة» خلال مناقشة اللجنة موازنة الجهاز المركزي للتعمير على البيانات المقدمة من الجهاز، مشيرا إلى أنها تسببت في حالة من الارتباك، وعدم الوضوح، ﻷنها خالية من الوقوف على المُنفذ فعليا من هذا المشروع.
وعن قرية أطفيح الجديدة أشار «أبوعيشة» إلى أن تكلفة المباني فقط دون أي مرافق بلغت 30 مليون جنيه، وهذا يعد «إهدارا للمال العام»، ﻷن مباني دون مرافق يعنى أنه لا يوجد مستفدون من المشروع.
واعترض رئيس اللجنة وأعضاؤها على المساحات الضيقة للوحدة السكنية، ووصف رئيس اللجنة هذه المساحات بـ«علب السردين»، قائلا: «لابد أن تكون لدينا نظرة مستقبلية نراعي فيها حجم الأسرة المصرية».
من جانبه عقب رئيس الجهاز المركزي للتعمير بأن البيانات ليست متضاربة، ولكن ما يتم هو تحديث بيانات الموازنة، خاصة أنها تتعلق بمشروعات تنفذ على الأرض، ويوميا يحدث تغير في البيانات، أما المساحات الصغيرة فمرجعها دراسات الجدوى المتعلقة بالمشروع، ونظرة الدولة أن المساحات الصغيرة للشباب حديثي الزواج.