فجّر انتحاري نفسه، صباح الثلاثاء، قرب منزل مسؤول سياسي أفغاني مهم في كابول، كما أعلنت الشرطة الأفغانية، في اليوم الذي يستعد فيه حلف شمال الأطلنطي لنقل المسؤوليات الأمنية في كامل أنحاء البلاد إلى القوات الأفغانية.
أخبار متعلقة
وقال المسؤول في الشرطة، طلب عدم كشف اسمه، إن «الانفجار وقع قرب منزل محمد محقق»، العضو النافذ في البرلمان الأفغاني، مضيفًا «كانت عملية انتحارية»، دون أي تفاصيل أخرى.
وأوضح أحد أفراد أوساط البرلماني أن «الهجوم كان يستهدف محمد محقق الذي نجا منه سالمًا»، مشيرًا إلى أنه «وقع أمام مكاتب اللجنة الأفغانية لحقوق الإنسان».
ووقع الهجوم في وقت يستعد فيه حلف شمال الأطلنطي الذي تدعم قواته حكومة كابول منذ نهاية 2001، في مواجهة متمردي طالبان، لإتمام عملية نقل المسؤوليات الأمنية رسميًا إلى القوات الأفغانية في جميع أنحاء أفغانستان.
ومن المقرر أن ينسحب القسم الأكبر من قوات الحلف الأطلنطي البالغ عددها حوالي 100 ألف عسكري من أفغانستان بحلول نهاية 2014.
