أظهر استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تراجعت كثيراً.
وحسب الاستطلاع الذي أجرته قناة «سي إن إن» الأمريكية منتصف يونيو الجاري فإن 45% فقط من الأمريكيين يرون أن «أوباما» يقوم بواجبه على الوجه الأكمل مقارنة بـ 53% قبل شهر.
وذكرت «سي إن إن»، الإثنين، أن أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع، 54%، يرفضون سياسة «أوباما» وذلك لأول مرة منذ شهر نوفمبر الماضي.
كما تراجعت مصداقية الرئيس الأمريكي في أعين مواطنيه بشكل هائل حيث كان 58% منهم يرون أنه صادق وذلك خلال استطلاع أجري في مايو الماضي مقارنة بـ 49% خلال الشهر الجاري.
ورجح مراقبون أن يكون هذا التراجع الشديد في شعبية الرئيس الأمريكي جراء فضائح المراقبة والتجسس العديدة التي انكشف أمرها مؤخراً وتبين أنها تمت بعلم الرئيس الأمريكي.
وتبين الأسبوع الماضي أن جهاز المخابرات التابع لوكالة الأمن القومي جمع بيانات شخصية عن ملايين الناس في أنحاء متفرقة من العالم.