قال تقرير حديث إن الحكومة الأمريكية استخدمت برنامجها التجسسي المثير للجدل «بريزم» للتحقيق في أقل من 300 هاتف خلال العام 2012، حيث ساعدت البيانات، التي تم جمعها في إحباط مخططات إرهابية في أكثر من 20 بلدًا.
أخبار متعلقة
ونشرت الوكالات الحكومية الأمريكية ذلك المستند السري في محاولة لتبرير أنشطتها التجسسية، والتي تعرضت بسببها لانتقادات حادة مؤخرًا.
وتحاول الإدارة الأمريكية الآن رفع غطاء السرية عن تفاصيل خاصة بتلك المخططات الإرهابية الفاشلة في محاولة لتهدئة الرأي العام واسترضائه، بحسب ما أفدت به وكالة «أسوشيتيد برس» الأمريكية.
وظهرت قضية برنامج «بريزم» على السطح في وقت سابق من هذا الشهر عندما أخبر «إدوارد سنودن»، العامل التقني السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، صحيفة «جارديان» البريطانية بأن وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالية يقومان بجمع بيانات وملايين من سجلات الاتصالات الهاتفية للمستخدمين.
ودافع البيت الأبيض عن البرنامج، واصفا إياه بأنه «تجاوز متواضع» ضروري للدفاع عن الولايات المتحدة ضد التهديدات الإرهابية، وأصر على أنه لم يحدث أي انتهاكات للخصوصية حيث لا يزال محتوى الاتصالات الهاتفية سريا.
وسافر «سنودن» إلى هونج كونج قبل الكشف عن تفاصيل برنامج «بريزم» التجسسي، ولا يزال مكان وجوده الحالي غير معروف، لكن يبدو أنه لم يغادر الأراضي الآسيوية بعد.
