x

«الدرندلي»: الأهلي لم يطلب إقامة انتخاباته في رمضان.. و«العامري» يعاندنا

الإثنين 17-06-2013 14:50 | كتب: إيهاب الفولي |

انتقد خالد الدرندلي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، العامري فاروق، وزير الرياضة، بعد التصريحات التي أدلى بها لبعض وسائل الإعلام، بأن مجلس إدارة النادي هو من قام باختيار إقامة الانتخابات في شهر رمضان، دون النظر لمصلحة الأعضاء، وأن الجهة الإدارية لا تتدخل في شؤون الأندية، ولا تستطيع أن تفرض موعدًا لإقامة الانتخابات دون رغبة مجالس إداراتها.

وقال «الدرندلي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «يبدو أن العامري نسى أننا طلبنا منه في البداية إقامة الانتخابات في شهر سبتمبر بدلًا من أغسطس، حتى نتجنب إقامة الانتخابات في شهر رمضان، لكنه كنوع من العناد معنا أراد تعيين لجنة مؤقتة تدير الانتخابات بعد نهاية مدتنا، كما سبق وأراد أن يفعل مع نادي الزمالك، لكنهم تصدوا له ولمخططه».

وأضاف «الدرندلي» أن مجلس الإدارة أراد إراحة الأعضاء لكن الوزير «شخصن» الأمر، مما أدى لتعذيب أعضاء الجمعية العمومية.

وأكد أن وزير الرياضة هو المتسبب الوحيد في تعذيب الأعضاء وليس أي جهه أخرى بسبب عناده مع المجلس، ويكفى اللائحة التفصيل التي أقرها للتدخل في شؤون الأندية.

وأكد «الدرندلي» أن الخلاف بين مجلس الإدارة والوزير ليس كما يروج البعض، بسبب بند الثماني سنوات، لأن مجلس الإدارة أعلن، في بيان رسمي، أنه لن يخوض الانتخابات المقبلة، حتى لو تم إلغاء البند.

وفي سياق متصل، يواجه حسن حمدي، رئيس النادي صعوبة في استكمال القائمة التي سيدعمها في الانتخابات المقبلة، ويبدو إبراهيم المعلم أبرز المرشحين على منصب الرئيس لمواجهة طاهر أبوزيد، الذي تقدم بأوراق ترشحه في أول يوم لفتح باب الترشح.

ولم يتم الاستقرار على باقي المناصب، خاصة النائب وأمين الصندوق، حيث اعتذر زكريا ناصف، نجم الكرة السابق، عن خوض الانتخابات، بعدما سبق وأعلن رغبته في الترشح على منصب النائب، ولم يتبق من نجوم الكرة إلا مجدي عبد الغني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، الذي أعلن رغبته في خوض الانتخابات على منصب النائب، وقال إنه لم يستقر على الترشح ضمن قائمة بعينها، وسيتقدم بأوراق ترشحه أواخر الأسبوع الجاري.

وأشار «عبد الغني» إلى أنه يهدف لخدمة النادي من خلال خبرته في المجال الإداري، وأنه لا يستبعد أبدًا التراجع عن خوض الانتخابات إذا رأى بين المرشحين من هو أفضل منه، لأن الأمر ليس تكالبًا على المناصب، بل للخدمة العامة.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية