قال الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس رئيس الجمهورية، إننا «نتمنى الخروج من «30 يونيو» دون خسائر، وأن يمر بسلام على مصر وشعبها»، مؤكدًا حق المتظاهرين في التظاهر السلمي بعيدًا عن العنف.
وأعلن «عبد الغفور» خلال مؤتمر بمدينة الواسطي ببني سويف، مساء الأحد، في حضور معتز صفوت، أمين عام حزب الوطن بالمحافظة، رفضه كل أشكال العنف، سواء كان لفظيًا أو بدنيًا، لأنه ليس وسيلة للإقناع وفرض الآراء.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن التخوين المتبادل والاتهامات لبعضنا بالتآمر والخيانة، واصفًا، ذلك بأنه يؤدي إلى العنف كما يعد اغتيالا معنويًا ويعادل الاغتيال البدني والتصفية الجسدية، رافضًا التحريض الذي يؤدي إلى وقوع الصدام والعنف.
وطالب المعارضة بأن تكون لديها رؤية ومنهج يساهم في التغيير، وأن يسلكوا كل السبل السياسية والمشروعة لإقناع الشعب وتجميع أنصاره حتى يتم تداول السلطة بين الأحزاب كما يحدث في كثير من الدول وبذلك تجتاز مصر المرحلة الصعبة.
وأكد مساعد الرئيس رفضة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، «لأننا لدينا الآن رئيس منتخب بإرادة جماهيرية حرة وجاء عبر الصندوق وبأصوات الناخبين بعيدًا عن الاستفتاءات الوهمية التي كانت تجري في السابق».
وأشار إلى أن مصر تواجه أزمة اقتصادية طاحنة، ويبلغ حجم العجز اليومي في الموازنة 550 مليون جنيه، وأن الحكومة والرئيس لديهم تركة ثقيلة من المشكلات المتراكمة على مدار 60 عاما، وأن كثيرًا من القضايا كان يتم تأجيل التعاطي معها حتى استفحلت وأصبحت عصية على الحل.
وطالب «عبد الغفور» حكومة الدكتور هشام قنديل بالعمل على تحسين معيشة المواطنين والتفاعل مع ملفات الغلاء والتضخم والاستقرار الأمني والمطالب الحياتية من خبز وبنزين وكهرباء ومياه شرب وري، فضلا عن ملف الخدمات من تعليم وصحة وصرف صحي.