تفاقمت المشاكل داخل النادي الإسماعيلي بعد قرار محمد أبو السعود، رئيس النادي بإسناد، مهمة الإشراف على تنفيذ الرسومات الهندسية الخاصة بالنادي الاجتماعي الجديد بأرض النخيل إلى أحد المهندسين الاستشاريين برغم رفض أربعة من أعضاء المجلس الذين هددوا بتقديم استقالة جماعية، وهم خالد فرو، نائب الرئيس، ووليد الكيلاني وحمد عيد وإبراهيم أبوعلي، وأكد المعترضون أن قرار أبو السعود «الفردي» سيؤدي إلى ضياع نسبة 3٪ من قيمة الدعم الذي وصل النادى من وزارة الرياضة ويقدر بـ480 ألف جنيه، فيما طالب الرباعي باقي الأعضاء بعدم الموافقة، وصبوا جام غضبهم على مدير النادي الجديد فتحي بلبل بعد قيامه بالإعلان رسمياً في إحدى الصحف عن طرح مناقصة عامة لاختيار المهندس الاستشاري.
وكان «أبو السعود» قد أعلن رفضه صرف أي مبالغ مالية على النادي خلال الفترة الأخيرة وخصوصاً اللاعبين، وطالب اللاعبين بالحصول على مستحقاتهم من اتحاد الكرة من خلال شكواهم للنادي.. وهناك 7 لاعبين يدينون النادي بما يزيد على 6 ملايين جنيه، وهم أحمد خيرى وعمر جمال ومحمد حمص ومهاب سعيد وأحمد الجمل وجودوين ونادر الترهوني.
وعلمت «المصري اليوم» أن اللاعبين سيقدمون شكوى ضد النادي عقب انتهاء مباريات الدورة الرباعية.. وأن «أبو السعود» برر للمقربين إليه رفضه إلغاء معسكر الفريق بالدفاع الجوي بوجود شبهة مجاملة للمدير الفني مع مخطط الأحمال البدنية الدكتور أحمد عبد اللطيف الذي ما زال يعمل مع فريق تليفونات بني سويف الذي يعسكر بالدفاع الجوي.. وأكد مصدر مسؤول أن محمد وهبة، المدير الفني، طالب مؤخراً رئيس النادي بالإسراع في البحث عن مدير فني جديد، وأشار المصدر إلى أن وهبة يريد الرحيل قبل الدورة الرباعية.
على الوجه المقابل قال وليد الكيلاني، عضو المجلس، إن اللائحة الجديدة التي أقرها مسؤولو الجبلاية ولجنة شؤون اللاعبين تسري بمجرد انتقال البطاقة الدولية للاعبين إلى النادي الذي يهرب إليه وليس بعد توقيعه، وأوضح الكيلاني أن مسعد عوض لا يستطيع الهروب للنادي الثاني ولن يقدر على لي ذراع الإسماعيلي لأن هناك عقوبات صارمة على الأندية التي تضم لاعبين هاربين من أنديتهم، وأبدى الكيلاني تحديه لما ذكره رئيس النادي ووكيل الحارس بأنه وقع للنادي الثاني وأن مسألة طلب البطاقة الدولية محاولة للتأثير على أعضاء المجلس من أجل الموافقة على بيع الحارس للأهلي.