x

«طالب بالإعدادي» وعضو لجنة تطوير التعليم: أرفض سيطرة «الإسلام السياسي»

الإثنين 17-06-2013 00:24 | كتب: فاروق الجمل |
تصوير : اخبار

قال مصطفى مجدى الطالب بالصف الثالث الإعدادى، والذى يعمل حالياً، عضو اللجنة التنفيذية العليا لتطوير التعليم بوزارة التربية والتعليم، عضو الأمانة الفنية بالوزارة، ومسؤول الاتصال السياسى بلجنة تطوير التعليم بالوزارة، إنه يتمنى أن يصبح رئيسًا للجمهورية، وأكد أنه لا ينتمي لأي تيار سياسي مضيفًا: «ولكني أؤمن بالدولة الليبرالية المدنية، وأرفض سيطرة تيار الإسلام السياسي المطلق على مقاليد الحكم في مصر، وفيما يلي نص الحوار:

■ في البداية كيف أصبحت أصغر مسؤول في مصر؟

ـ أنا لديَّ عدد من الأفكار حول تطوير التعليم بمصر، وهي أفكار مختلفة عن كل السياسات التي كانت متبعة، ولو تم تنفيذها ستحدث طفرة كبيرة في التعليم المصري، وقمت بعرض هذه الأفكار عبر عدد من البرامج التليفزيونية ولاقت إقبال عدد كبير من المتخصصين.

■ هل كان وصولك إلى الوزارة سهلاً لعرض أفكارك عليهم؟

ـ بالطبع لم يكن سهلاً، فلقد حاولت كثيرًا لكني فشلت، لم يكن أحد يهتم بما أقول نظرًا لصغر سني، وهو ما جعلهم لا يطلعون أصلاً على الأفكار التي تقدمت بها.

■ ماذا حدث كي تستطيع الوصول إلى الوزارة ومكتب الوزير؟

ـ تواصلت مع الوزارة عن طريق الأستاذة بثينة كشك، خبيرة تطوير المناهج بإدارة مصر القديمة التعليمية، حيث اقتنعت بأفكاري، وقدمتني إلى الأستاذ عدلي القزاز، مستشار وزير التعليم لتطوير المناهج، والذي أعجب جداً بأفكاري وضمني فوراً إلى لجنة التطوير.

■ منذ متى وأنت تعمل بلجنة تطوير المناهج؟

ـ منذ شهرين فقط، وقمت خلالهما بعرض خططي على اللجنة وتم الاتفاق على بعض الأمور الجديدة التي قد تحدث طفرة في التعليم المصري.

■ التحاقك بلجنة تطوير التعليم تزامن مع امتحانات الشهادة الإعدادية.. كيف تمكنت من توفيق الوقت؟

- بسهولة شديدة لأني أحب تنظيم الوقت والاجتهاد فى دراستى، ولا أعتقد أن وجودى فى اللجنة سيكون له تأثير على دراستى.

■ هل تجد صعوبة في التعامل مع من هم أكبر منك سناً من أعضاء اللجنة؟

ـ نهائيا الجميع في اللجنة يحترمني ويتعامل مع أفكاري وليس سني، ويسعون إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة بهذه الأفكار.

■ أثناء وجودك في اللجنة هل تنحاز إلى الطلاب أم الوزارة؟

ـ لا أنحاز إلى أي طرف لأن موقعي هدفه تطوير التعليم بما يخدم مصلحة الوطن، وبالتالي أنا أنحاز إلى الأفكار التي من شأنها تطوير التعليم في مصر.

■ بصفتك مسؤولًا في وزارة التعليم ما آخر تطورات أزمة 5 و6 ابتدائي؟

ـ تم الاتفاق على الإبقاء على سنة 6 ابتدائي وتطبيق القانون بحيث تلغي شهادة، بما يعني أن سنة 6 ابتدائى ستكون سنة نقل عادية وليست شهادة.

■ وما الاستفادة من مثل هذا القرار؟

ـ تقليل الضغط على الأهالي والحد من فكرة الدروس الخصوصية ومساعدة الطالب على الاعتماد على نفسه أكثر.

■ ما طبيعة أفكار تطوير التعليم التي تسعى لتطبيقها؟

ـ معظمها أفكار تسعى لتقليل الفجوة بين الطلاب والوزارة واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتدريس مناهج تعليمية معاصرة، إضافة إلى تقليل الفجوة الكبيرة بين المدارس الحكومية واللغات والدولية.

■ أنت الآن أصغر مسؤول بمصر.. فما طموحك المستقبلي؟

- أتمنى أن أصبح رئيسًا للجمهورية.

■ هل تنتمي لأي تيار سياسي؟

ـ نهائي ولكني أؤمن بالدولة الليبرالية المدنية، وأرفض سيطرة تيار الإسلام السياسي المطلق على مقاليد الحكم في مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية