اقترح ممثلو ادعاء أمريكيون على شركات صناعة الهواتف الذكية أن يزوّدوا الأجهزة الجديدة من إنتاجهم بتقنية تُعرف باسم «مفتاح القتل»، في إطار مبادرة للتصدي لظاهرة سرقة الهواتف الذكية التي تتسم بالعنف في بعض الأحيان.
أخبار متعلقة
وذكرت مجلة «كمبيوتر وورلد»، الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أن هذه المبادرة التي تحمل اسم «حماية هواتفنا الذكية» التي دعا إليها مجموعة من ممثلي الادعاء ومسؤولي تنفيذ القانون، الأسبوع الماضي، تطالب المصنعين بتنزيل برنامج معين على الهواتف الذكية يسمح بتعطيله بشكل نهائي، بناءً على رغبة المالك الأصلي للجهاز في حال تعرضه للسرقة أو الضياع.
وتأتي الدعوة من جانب مسؤولي تنفيذ القانون في الولايات المتحدة، في ظل تزايد الجرائم المتعلقة بسرقة الهواتف الذكية في الشارع الأمريكي، التي نتج عنها سقوط 1.6 مليون شخص كضحية لحوادث سرقة هواتف ذكية في الولايات المتحدة، العام الماضي.
وأعلن المبادرة المحامي العام لمدينة نيويورك «إيريك شنايدرمان» ونظيره في سان فرانسيسكو «جورج جاسكون»، خلال مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، بهدف إيجاد حل تقني للتصدي لظاهرة سرقة الهواتف الذكية.
ومن بين الأفكار التي طرحها «شنايدر مان»، خلال المؤتمر وضع «مفتاح قتل» يجعل الهاتف الذكي عديم الفائدة في حالة سرقته أو ضياعه.
وذكر «شنايدرمان» أن سرقة الهواتف الذكية أصبحت صناعة قيمتها عدة مليارات من الدولارات، وسيكون من الممكن القضاء على الحافز المادي لسرقة الهاتف الذكي إذا ما تم تطبيق تقنية «مفتاح القتل» أو أي تقنية أخرى مماثلة.
