أعلنت الولايات المتحدة، السبت، أنها مستعدة للتعاون مباشرة مع طهران حول ملفها النووي بعد انتخاب المعتدل حسن روحاني رئيسًا جديدًا لإيران.
وقال «البيت الأبيض» في بيان، السبت، إن هذا الالتزام يهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي من شأنه تبديد قلق المجتمع الدولي حول البرنامج النووي الإيراني.
وأحدث رجل الدين المعتدل «روحاني» مفاجأة بانتخابه رئيسًا جديدًا لإيران من الدورة الأولى، ما يكرّس عودة المعتدلين والإصلاحيين إلى الحكم في طهران بعد هيمنة للمحافظين استمرت ثمانية أعوام.
ورغم اعتباره أن «انتخابات الأمس شابها انعدام الشفافية والرقابة على وسائل الإعلام والإنترنت في إطار عام من الترهيب قيد حرية التعبير والتجمع»، أشاد البيت الأبيض بـ«شجاعة الإيرانيين لإسماع صوتهم».
وأضاف: «نأمل أن تأخذ الحكومة الإيرانية الجديدة في الاعتبار إرادة الإيرانيين، وتقوم بخيارات مسؤولة تحمل مستقبلا أفضل لجميع الإيرانيين». وبعد انتخابه، أشاد «روحاني» بـ«انتصار الاعتدال على التطرف»، لكنه طالب المجتمع الدولي بالاعتراف بحقوق إيران في المجال النووي.