أطلقت حملة «تجرد»، الداعمة للرئيس محمد مرسي، في مواجهة حملة «تمرد»، التي تواصل جمع توقيعات المواطنين، لسحب الثقة منه، موقعها الإلكتروني، مساء الجمعة، وقالت إن التوقيعات التى تجمعها، لدعم بقاء الرئيس في السلطة باعتباره الحاكم الشرعي للبلاد، بلغت 10 ملايين توقيع، حتى ظهر السبت.
وقال أحمد حسني، المنسق العام للحملة، إنه سيتم عقد مؤتمر صحفي، الإثنين ، للإعلان عن أرقام وصفها بأنها ستكون «مفاجئة للجميع»، حول عدد مؤيدى الرئيس، الذين وقعوا على استمارات لتأييد «مرسى».
وأضاف «حسنى» أن «المؤتمر سيشهد أيضا الإعلان عن الأحزاب، التي تنسق مع الحملة، لتنظيم مظاهرات حاشدة لدعم الرئيس».
وتابع، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «سيتم عقد عدة مؤتمرات صحفية، بعد هذا المؤتمر، منها مؤتمر مشترك مع الأحزاب الإسلامية، لإعلان جميع التفاصيل والمواقف التي سيتم الاتفاق عليها، ومنها قرار الاعتصام أمام قصر الاتحادية الرئاسي، وكيفية الترتيب له، إلى جانب مؤتمر آخر، لإعلان عدد التوقيعات النهائية، التي نجحت الحملة في جمعها».
وأشار إلى أن «المعارضة تمارس نفس سياسة الإقصاء، التي كان يمارسها نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، وهناك صراعا على السلطة، وصراعا أيديولوجيا تشهدهما البلاد حاليا، فهناك من يعارض الرئيس، لأنه ضد الإسلام في الأساس، وهناك معارضون محترمون، ووطنيون، وهناك أيضا معارضة عمياء وهوجاء، ليست لها بصيرة وتنظر تحت أقدامها».
وقال خالد المشد، المتحدث باسم الحملة، إن «الأرقام الأخيرة التى أعلنت عنها الحملة وصلت إلى 10 ملايين توقيع، والمؤتمر الصحفي سيشهد الإعلان عن عدد أكبر من التوقيعات، التي ستصدم المعارضة».
وأضاف «المشد»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن «جميع من يدعون إلى ارتكاب العنف، من أي جانب، (خونة) لهذا البلد، ولا يستحقون الجنسية المصرية، فالدم المصري (خط أحمر)، ويجب على الجميع أن يراعي مصلحة الوطن ويضعها فوق أي اعتبار، دون النظر إلى مصلحته الشخصية، التي قد تدمر البلاد».
وتابع أن «البديل لإسقاط الرئيس (مرسي)، واندلاع العنف، هو (جهنم) وليس الجنة المزعومة، التي تعد بها المعارضة المواطنين».