قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن «صناديق الاقتراع ستحسم الوضع في البلاد، وستحاسب كل من عمل على نشر الفوضى بمختلف الوسائل تحت مسمى البيئة ومحبة الأشجار».
أخبار متعلقة
وأضاف «أردوغان»، في كلمته أمام الآلاف من أنصاره المنتمين لحزب العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة في التجمع المنظم تحت عنوان «احترام الإرادة الوطنية»، ونقلتها قناة «trt» التركية، مساء السبت، أن «هناك من اعتصم في الحديقة بكل صدق، ولكن المنظمات غير المشروعة استغلت تحركهم، وعملت على تضخيم الأحداث، ونشر الأخبار الكاذبة لاستغلالها ضد البلاد، ولقلب الأمور لأحداث طائفية».
وأشار إلى أن 10 سنوات ونصف من حكمنا كانت مليئا بتحقيق الأرقام القياسية الجديدة من أجل البلاد، وبشكل خاص مايو الماضي، مضيفًا: «الحكومة واجهت الأيام المظلمة في البلاد بالتجمعات المسالمة ليس بالعنف، والفوضى والضجيج والتلوث البيئي».
وتابع: «في عهد حكومة العدالة والتنمية ارتفعت درجة التصنيف الائتماني للاقتصاد التركي 4 درجات، وأغلقنا ملف الديون لصندوق النقد الدولي، مايو الماضي، ووصلت البورصة التركية إلى أعلى مستوياتها، وانخفضت الفوائد بشكل كبير، التي كانت تذهب من جيوب المواطنين إلى لوبي الفوائد»، موضحًا أنه «كان احتياطي البنك المركزي 27 مليار دولار عند تولينا إدارة البلاد، واليوم أصبح 135 مليار دولار».
وأكد أن الشعب يتبنى نجاح حكومته وإرادته الوطنية والديمقراطية بغض النظر عن انتمائه الحزبي أو أصلها العرقي، مشددًا على أن «تركيا الحقيقية، في هذا المشهد لا توجد مشاحنات، في هذا المشهد لا يوجد تخريب وحريق، في هذا المشهد يظهر الإنسان الحقيقي».
وأشار إلى أنه «شُتمنا في الشوارع حتى الصباح، واعتدي على بناتنا المحجبات، وعلى شرطتنا، وعلى مساجدنا، وشربوا فيها الخمر، ومع ذلك تحلينا بالصبر»، مضيفًا: «لم نميز يومًا بين الناس على أساس ملابسهم، ولم نفرق بين محجبة وغيرها، وفي جمعنا اليوم الكل موجود، ونحن لسنا ممن يحرقون، ويخربون الممتلكات العامة والخاصة، أو ممن خرجوا إلى الشوارع مصدرين ضجيجا من الأواني».
