قال صفوت عبد الغني، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، القيادي بحزب البناء والتنمية، إن الخلاف القائم في مصر ليس على شخص الرئيس محمد مرسي أو سياساته أو الأزمات التي تشهدها البلاد حاليًا، إنما هو حرب على الإسلام، على حد قوله.
وأضاف «عبد الغني»، خلال المؤتمر الجماهيري، الذى نظمه حزب الحرية والعدالة، في مدينة سنورس بالفيوم، مساء الجمعة، أن القوى الإسلامية ليست دعاة عنف، ولا تريد قتلاً أو تخريبًا أو بلطجة.
وتابع عضو مجلس الشورى: «نعلنها صريحة أننا ضد أي قطرة دم تراق من مصري، ولكن إذا فرض علينا ذلك فمن حقنا أن ندافع عن أنفسنا بالقوة، ولن نكون أول من يهاجم أو يستخدم العنف، ولكن من أراد حرق مقارنا أو الوطن سنتصدى له وسيعلم عندها من هم الرجال»، على حد قوله.
واستشهد «عبد الغني» بما يجري على الساحة التركية، متسائلاً: «هل ما يحدث في تركيا بسبب أزمة رغيف الخبز أو نقص السولار والبنزين، وما يحدث في تونس أو غزة أو فلسطين أو ليبيا، بسبب حكم الرئيس محمد مرسي؟»، مؤكدًا أنها حرب منظمة على الدين الإسلامي، وهي واضحة ولا تحتمل الاجتهادات، حسب قوله.