فتحت اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة جامعة القاهرة، السبت، باب الترشح للمنصب، لخلافة رئيس الجامعة الحالي الدكتور حسام كامل، الذي يبلغ السن القانونية نهاية يوليو المقبل، وكان الدكتور جابر نصار، وكيل كلية الحقوق، أول مرشح رسمي يتقدم بأوراقه.
وبدأت اللجنة المشرفة عملها في تمام الساعة العاشرة والنصف، بوجود الدكتور محمد صالح، عضو اللجنة، عميد كلية دار العلوم، والذي بدأ في تجهيز الأوراق والإجراءات اللوجستية من نماذج أوراق المرشحين، أو إيصالات تسلم الأوراق.
وقال «صالح»، لـ«المصري اليوم»، إن الأوراق المطلوبة هي طلب الترشح، وبيان حالة معتمد من الكلية، والسيرة الذاتية للمرشح، ورؤية المرشح المستقبلية للجامعة.
وأوضح «صالح» أن الشروط تتضمن شهادة من الكلية التي ينتسب إليها المرشح، بعدم توقيع أي جزاءات تأديبية عليه منذ كان معيدًا، والاستقالة من أي منصب قيادي، إلى جانب صحيفة الحالة الجنائية، وشهادة تثبت أنه قائم على رأس العمل لمدة 3 سنوات على الأقل قبل الترشح.
وقررت اللجنة المشرفة، برئاسة الدكتور وائل الدجوي، استمرار فتح باب الترشح على المنصب وتلقي أوراق المرشحين حتى الإثنين، على أن تتلقى اللجنة الطعون على المرشحين اعتبارًا من الثلاثاء حتى الخميس، ثم تفحص الطعون المقدمة، وتعلن الأسماء النهائية للمرشحين السبت 22 يونيو.
وخصصت اللجنة المشرفة أيام 24 و25 و26 يونيو الجاري، لعقد ندوات المرشحين وعرض برامجهم الانتخابية على أعضاء المجمع الانتخابي، على أن يكون الاقتراع السري بانتخاب رئيس الجامعة الجديد 27 يوينو الجاري، لتفادي مواعيد الانتخابات لمظاهرات 30 يونيو.
وقال الدكتور جابر نصار، لـ«المصري اليوم»، في أول تصريح بعد ترشحه رسميًا، إنه تقدم باستقالته من منصبه الحالي كوكيل لكلية الحقوق، كما تقتضي شروط الترشح، مشيرًا إلى أنه سيخوض الانتخابات تحت شعار «معاً لجامعة مستقلة وشفافة بإدارة ديمقراطية»، وإنه يثق في قدرة أعضاء المجمع الانتخابي على اختيار من سيدير الجامعة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف «نصار» أن «المجمع الانتخابي تم اختياره في تجربة ديمقراطية يجب أن تفخر بها جامعة القاهرة، وهو يضع مصلحة الجامعة فوق الاعتبارات»، وأوضح أن «رؤيته تسعي إلى التميز في كل المجالات، وحل المشاكل المحيطة بالجامعة، مع المحافظ على الدور الريادي والوطني للجامعة ودعم الخدمات المقدمة للشعب ومنها مستشفيات الجامعة المعهد القومي للأورام».
وأشار «نصار» إلى أن جامعة القاهرة «هي الأم والرائدة في الشرق الأوسط، ويجب أن تحتل مكانتها التي تليق بها بين جامعات العالم، وبالتالي الاهتمام بالعملية التعليمية والبحث العلمي، سواء من خلال المخرجات أو القيمة المضافة».