قالت قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر إن تسليحهم بالأسلحة النوعية من الجانب الأمريكي والأوروبي التي تغير من المعادلة في سوريا، بات قريبًا جدًا.
وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، توقع لؤي مقداد، المنسق الإعلامي والسياسي لقيادة الأركان، وصول الأسلحة خلال أيام، مشيرًا إلى أن الوعود الأمريكية والأوروبية تبدو جادة هذه المرة.
وأوضح «مقداد» أن هناك اجتماعات ضمت قيادات الجيش الحر مع أطراف دولية وعربية الأسبوع الماضي، تمت خلالها مناقشة قضية التسليح، وقدمنا خلالها الضمانات الكافية التي أزالت المخاوف من احتمالية وصول هذه الأسلحة إلى متطرفين، واستشعرنا رغبة حقيقية في التسليح، على حد قوله.
وشدد المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر على أن وصول الأسلحة النوعية من شأنه تغيير المعادلة في سوريا سريعا، خاصة إذا كان بينها مضادات الصواريخ والدروع.
وحول أولوياتهم حال تسلم الأسلحة، وهل ستكون استعادة مدينة القصير (غربي سوريا) في مقدمتها، قال: «كل الأراضي السورية في أولوياتنا.. فالقضية لم تعد شعب يثور على نظام، بل باتت شعبًا يحرر أرضه من احتلال إيران وحزب الله بدعم من روسيا».
وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية، فيما أكد السيناتور الأمريكي، جون ماكين، في وقت سابق أن واشنطن قررت تسليح المعارضة السورية.
وقالت قيادات عسكرية وسياسية في المعارضة السورية، الجمعة، في تصريحات لمراسل «الأناضول»، إن قرار الولايات المتحدة من شأنه دعم موقفها عسكريًا بالتوازي مع دعم موقفها التفاوضي في المؤتمر الدولي حول سوريا والمقرر عقده قريبًا في جنيف.