قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وزير الخارجية الأسبق، إن لديه مخاوف من كل شي في مصر، وأن «المرحلة المقبلة في نظري تثير الكثير من القلق الشديد والمخاوف».
وعن الحل المناسب للوصول لمرحلة الاستقرار، أضاف «العربي»، في حواره لصحفية الشرق الأوسط اللندنية، صباح السبت، «أنا شخصيا لن أبدي رأيي في هذا، والأمور تسير بوتيرة متسارعة، ولابد من إعادة النظر في الأسلوب الذي تتبعه كل من الحكومة والمعارضة».
وعن الأزمة بين مصر وإثيوبيا بسبب مشروع «سد النهضة»، تابع: «أدعو للحوار والتفاوض، كما دعا الاتحاد الأفريقي، وعلى قاعدة (لا ضرر ولا ضرار)، ووفقا لقواعد القانون التي تنظم العلاقة في هذا الشأن».
وفي سياق آخر أكد «العربي» أن احتمالات انعقاد مؤتمر «جنيف 2» ما زالت قائمة، رغم التعقيدات التي تشهدها الأزمة السورية، وأفاد بأن لجنة التحضيرات ستستكمل أعمالها في جنيف يوم 25 الشهر الجاري للاتفاق على تحديد الأطراف المشاركة بعد التفاهم حول الأجندة التي تتضمن أهمية الانتقال إلى المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة بصلاحيات كاملة.
كما جدد إدانته ورفضه لتدخل حزب الله في المعارك الحربية بسوريا واعتبره عدوانا على دولة ذات سيادة من خلال نقل معداته العسكرية وجنوده إلى إقليم آخر، كما اعتبر العربي ما حدث في تركيا مفاجأة، وقال: «لا يمكن تجاهل الإنجازات التي حققها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان».
وحول توقعاته لنتائج الانتخابات الإيرانية قال: «لا يمكن التكهن بما ستسفر عنه»، إلا أنه اعتبر أن واضع السياسة الإيرانية هو المرشد الأعلى وليس الرئيس الإيراني، كما أشار إلى أن سياسة طهران التي تسعى للتدخل في الشأن العربي كانت محور أي لقاء مع المسؤولين الإيرانيين وكانوا ينفون التدخل.