رفض البيت الأبيض، الجمعة، فرض منطقة حظر جوي في سوريا لمساعدة مقاتلي المعارضة، بعد اتهامه نظام الرئيس بشار الأسد للمرة الأولى باستخدام «أسلحة كيميائية».
وقال «بن رودس» مساعد مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مؤتمر صحفي الجمعة، بالبيت الأبيض، إن فرض هذه المنطقة أكثر صعوبة وخطورة وكلفة في سوريا.
وأضاف: «في ليبيا كان ثمة وضع تسيطر فيه المعارضة على أقسام هائلة من البلاد، وكان يمكن حمايتهم انطلاقا من المجال الجوي»، مؤكداً أن ليبيا لم تكن تملك أنظمة الدفاع الجوي نفسها الموجودة في سوريا.
كانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت أن «البنتاجون» عرض على إدارة «أوباما» إقامة منطقة حظر جوي محدودة وخصوصًا لحماية معسكرات تدريب مقاتلي المعارضة السورية.