أبدى محمد شوقي، لاعب النفط العراقي السابق، ارتياحه لقرار رحيله عن الأهلي عقب مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 مشجعا أهلاويا عقب مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي.
وقال «شوقي» في تصريحات لقناة «النهار رياضة»، الجمعة: «الحمد الله إني رحلت عن الأهلي عقب المجزرة، لم أكن أعلم ما سيحدث من الجماهير الغاضبة لو بقيت بسبب انتمائي لمدينة بورسعيد».
ورحل «شوقي» عن الأهلي إلى النفط العراقي في أكتوبر 2012، بعد ثمانية أشهر من مذبحة ستاد بورسعيد.
وأضاف: «لم يحدث معي شيء طوال هذه الفترة ولكن كان من ممكن أن يحدث ويأتي أحد الأشخاص المتعصبين ويحتد علي بأي شكل من الأشكال، وأنا كنت في العراق كنت أسمع أحاديث كثيرة عن اقتحام الألتراس للنادي الأهلي ولومهم للاعبين».
وشدد: «في هذه الأوقات كله بينسى تاريخك مع النادي خاصة في عالم كرة القدم، ساعة التعصب الكل بينسى».
وشدد «شوقي» على أنه لا يجد أي حرج في العودة للأهلي في هذا التوقيت خاصة بعد أن هدأت الأمور كثيرا.
وأوضح: «الأمور تغيرت الآن والألتراس أصبح غير موجود على الساحة، والموضوع بالنسبة لهم أصبح أهدأ أو انتهى».
وأبدى لاعب الأهلي السابق عدم ممانعته في الانتقال للمصري البورسعيدي، مؤكدا: «ممكن، ولم لا فالمصري له فضل كبير في مشواري الكروي».
وأتم: «العودة للمصري ستكون مبادرة جيدة لعودة العلاقات بين الأهلي والمصري، إذا قدرت جماهير الأهلي تاريخي مع القلعة الحمراء».