قالت مصادر وثيقة الصلة بالقوى والأحزاب الإسلامية لـ«المصري اليوم» إن هناك تواصلا مستمرًا بين تلك القوى عبر غرفة عمليات تديرها الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين، بهدف التنسيق فيما بينها، وتلقى الاقتراحات والمعلومات من أنصارهم، لمواجهة مظاهرات «30 يونيو»، وكشفت المصادر أن الغرفة المركزية تعمل على مدى 24 ساعة عبر 3 ورديات.
أخبار متعلقة
وأضافت المصادر، التي رفضت ذكر أسمائها، «هناك اتفاق على إعداد فعاليات أبرزها تنظيم مليونيات كنوع من استعراض القوة، لإظهار مدى حجم مؤيدي مرسي للرأي العام الداخلي والخارجي، إضافة إلى إعداد بروفة لطريقة مواجهة المعارضة يوم «30 يونيو».
وأوضحت المصادر أن الاجتماع الأخير الذي عقده الإسلاميون أعده الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، والمهندس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، والدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية.
وأكدت المصادر أن القوى الإسلامية اتفقت على تشكيل عدد من اللجان المركزية، منها لجنة للتنسيق مع القوى والأحزاب والحركات الإسلامية الثورية، مثل «حازمون» و«أحرار» و«الجبهة السلفية»، بالإضافة إلى استمرار التواصل مع حزب النور، لمحاولة إثنائه عن موقفه الرافض للمشاركة في المظاهرات المؤيدة للرئيس.
وكشفت المصادر أن القوى الإسلامية اتفقت على ضرورة دعم حملة «تجرد»، وتقديم المساعدات والتمويل والترويج لها في المحافظات، وطبع اللافتات والبنرات، التي تحمل شعار الحملة في المليونيات، بالإضافة إلى تشكيل لجان شعبية، والاستعداد لحفظ الأمن حال اقتحام أقسام الشرطة وحرق المنشآت العامة.
وطالب حازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حزب الراية، مؤيدي ومعارضي مرسي بعدم المشاركة في المظاهرات، مشيرًا إلى أن الحشد للمظاهرات يؤكد أن الرصاص سيحسم فعاليات «30 يونيو».
