نجحت الأجهزة الأمنية فى المنيا فى احتواء الأزمة التى نشبت بين عدد من الأهالى، على خلفية ضبط مسلمين ومسيحيين فى أوضاع منافية للآداب فى منزل تمتلكه أرملة مسلمة فى شارع 91 بمدينة ملوى، وكادت تؤدى إلى فتنة طائفية، وفرضت الشرطة حظر تجول استمر عدة ساعات أمس الأول.
تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. كان اللواء محمد محسن محمد مراد، مدير الأمن، قد تلقى بلاغاً من الدكتور أحمد عبدالصالحين، مدير مستشفى ملوى العام، بوصول 4 مصابين بينهم 3 سيدات، وذلك نتيجة تعرضهم للضرب المبرح وحالتهم مستقرة، وأن هناك تجمهراً لأعداد من المسلمين والمسيحيين.
انتقلت قوات الأمن والبحث الجنائى ومباحث أمن الدولة إلى منطقة الحادث ومستشفى ملوى وتم تطويق المستشفى ومنع دخول غير العاملين فيه. وأخطرت الأجهزة الأمنية كنائس ملوى بعدم تشكيل أى تجمعات أمام الكنائس وخروج المصلين ومرتادى الاجتماعات الأسبوعية مبكراً، وألغت مطرانية ملوى اجتماعا للصلاة يقوده القس هدرا توفيق فى السابعة من مساء أمس الأول.
وطلب الأمن من بعض المحال التجارية المملوكة لمسيحيين فى شارعى ماريا القبطية وشارع رياض إغلاق محالهم، حتى تستقر الأوضاع. وتمكن فريق البحث الجنائى برئاسه اللواء عاطف القليعى، مدير البحث الجنائى، من القبض على عدد من المتهمين بالتعدى بالضرب على المسيحيين والمسلمين، وهم:
محمد عادل غريب، 29 سنة، مبيض محارة، وأسامة عبدالبديع حسن، 28 سنة، نجار، بينما يجرى تحديد هوية 3 آخرين، والتحفظ على المتهمين فى واقعة الآداب.
