قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية: إن رئيس أوغندا يدعم خطط إثيوبيا في بناء السد على نهر النيل، الذي تعارضه مصر بشدة، بسبب مخاوف من أن يؤدي السد الذي يتكلف 4.7 مليار دولار إلى تقليل حصتها من المياه.
أخبار متعلقة
وأوضحت أن الرئيس يوري موسيفيني قال في خطاب عام: إن إثيوبيا، ومعها دول أفريقية أخرى، تحتاج الطاقة الناتجة عن السد، لتنشيط اقتصادها وحماية البيئة من «الفلاحين المزارعين الذين يستمرون في قطع الغابات لإنتاج الوقود».
وتابع الرئيس الأوغندي قوله «إنه من الأفضل أن يتم تقييد التصريحات الشوفينية التي تصدر عن مصر، والبدء في مناقشات مع منظمة وادي النيل»، وأضاف أنه ما من أفريقي يريد أن يؤذي مصر، لكن «مصر لا يمكنها الاستمرار في أذى أفريقيا السوداء ودول أفريقيا الاستوائية».
يأتي تصريح الرئيس الأوغندي في نفس اليوم الذي وافق فيه البرلمان الإثيوبي على تجريد مصر من حقها في استخدام معظم حصة مياه النيل لأغراض محلية.
وأضافت الصحيفة أن تلك التصريحات من شأنها تفجير الوضع أكثر واندلاع صراع على نطاق واسع حول النيل، خاصة بعدما أعلن الرئيس محمد مرسي أن «كل الخيارات مفتوحة».
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن السفارة المصرية في أوغندا رفضت التعليق على تلك التصريحات.
