ناشد الأزهر كل مواطن مصري شريف في هذه المرحلة الفارقة أيًّا كان موقعه من الشباب والشيوخ والرجال والنساء أن يحافظ على وطنه ويضع مصلحة الوطن العليا فوق كل مصلحة ويضعها في عينيه وفي قلبه ويدخر الدماء والأموال والجهود لبناء الوطن وصيانة أمنه وحماية حدوده وتعويض ما فاته ليسير إلى غده المنشود.
وطالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في بيان، صدر، الجمعة، جميع المصريين البررة والمخلصين والمواطنين الأوفياء الصالحين بالحفاظ على الوطن في هذه المرحلة الدقيقة من حياة مصرنا العزيزة.
وأكد البيان أن الأزهر الشريف يضع مصر كلها نصب عينيه، يتابع مسيرتها نحو حريتها وكرامتها، بحرصه الكامل على سلامتها وسلامة شعبها كله وينأى بها عن التشرذم والانقسام، معربًا عن أمله في أن يحفظ الله مصر من كل مكروه.