قال الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق ورئيس الهيئة الاستشارية لمشروع تنمية قناة السويس سابقًا، إن مظاهرات 30 يونيو تحتاج إلى استيعاب، وأن النظام الحاكم عليه تقديم بعض التنازلات وإعلاء قيمة المواطنة، واصفًا حملة تمرد بـ«الصحية»، وأنها تقوم بحراك سياسي ولا تخالف القانون.
وأضاف «شرف»، في لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الخميس، أن مشروع تنمية قناة السويس «وطني واقتصادي عام»، وليس مجرد مشروع نقل أو إسكان.
وأوضح «شرف» أنه التقى مع الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، بشأن وضع خارطة طريق لتنمية قناة السويس، وأن الحكومة حولت فجأة مشروع تنمية قناة السويس من العمل على شرق بورسعيد أو محور قناة السويس إلى إقليم القناة.
وتابع: «مر علينا 4 شهور لا نعلم شيئا عن تطورات مشروع تنمية قناة السويس، وانقطعت الاتصالات بيني وبين الحكومة، وجدت مع فريق عملي أن مشروع الحكومة لتنمية قناة السويس مخالف لتفكيرنا»، مؤكدًا أن عمل فريقه كان تطوعيًا في مشروع تنمية قناة السويس، وأنه لا علاقة لهم بمشروع قانون تنمية إقليم القناة الذي تقدمت به الحكومة.
وأشار إلى أنه «لا أحد يجرؤ الاقتراب من قناة السويس أو المساس بها، وكنا حريصون على إعداد مشروع تنمية إقليم قناة السويس بحيث يكون تحت السيطرة المصرية».
وأوضح أنه «من الممكن الاستفادة من محور قناة السويس في علاقتنا بأفريقيا ودول حوض النيل، وأن حجم التجارة عبر القناة تصل إلى 1.6 تريليون دولار»، مشيرًا إلى أن «تنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس بنقل مصر نقلة نوعية، وأرباح القناة 5.5 مليار دولار سنوياً وقد تصل إلى 15 ضعفًا لدخلها الحالي».