استقبل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الخميس، وفدًا من رابطة علماء المسلمين، المُشارك في المؤتمر الذي عقدته الرابطة في القاهرة، الخميس، تحت عنوان «موقف علماء الأمة من الأحداث في سوريا».
وأكد الرئيس، بحسب بيان مؤسسة الرئاسة خلال اللقاء، على ثوابت ومحددات الموقف المصري تجاه الأزمة السورية الداعم للشعب السوري، كما تناول المبادرات التي قدمتها مصر لحل الأزمة.
وأوضح أن مُعاناة الشعب السوري تستلزم توحيد جهود الأمة الإسلامية والعربية والعمل على إنهاء هذه المعاناة التي لا يقرها المجتمع الدولي، مؤكدًا أن مصر تساند أي خطوة من شأنها وقف نزيف الدم السوري والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأن هذه الجهود ستستمر حتى يتحقق للشعب السوري حريته التي يتطلع إليها.
وأكد الوفد أهمية وثقل مصر في محيطها الإسلامي والعربي وتقدير الرابطة للجهود المصرية لحل الأزمة السورية ومُناصرة الشعب السوري، وأعرب الوفد عن تطلعه لمواصلة هذه الجهود حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، وحضر اللقاء الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورؤساء وممثلون للمجالس والهيئات الإسلامية في الدول العربية والإسلامية.