x

مساعد مرسي: قطع العلاقات مع إيران غير مطروح ومد «الجيش الحر» بالسلاح مشكلة

الخميس 13-06-2013 21:44 | كتب: الأناضول |
تصوير : محمد راشد

أبدى عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي، رئيس حزب الوطن، الخميس، اعتراضه على مطالب مؤتمر «موقف علماء الأمة من أحداث سوريا» الذي أقيم بالقاهرة، الخميس، وطالب في بيانه الختامي بضرورة مد الثورة السورية بالسلاح ومقاطعة روسيا وإيران والصين، اعتراضاً على دعمهم للنظام السوري.

وقال «عبد الغفور»، في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر، «علينا التركيز في إعطاء الشعب السوري حقه في اختيار من يحكمه بدلاً من القول بمد السوريين بالسلاح ولأنه يُحدث إشكاليات كبيرة».

وأضاف حول إمكانية اتخاذ مصر إجراءات دبلوماسية واقتصادية لقطع العلاقات مع إيران وإيقاف السياحة الإيرانية وقطع العلاقات مع روسيا والصين لدعمها النظام السوري طبقًا لتوصيات المؤتمر، أن «مسالة قطع العلاقات أمر غير مطروح للحفاظ على المصالح المصرية، أما السياحة الإيرانية فلا خوف منها، لإنها فرصة لإظهار الثقافة المصرية وتعريف الإيرانيين بحقيقة الشعب المصري، وهذا سيجعلهم يلتزمون بالعدالة والحق».

ولفت إلى أن المؤتمر «لا ينبغي أن يكون مهرجاناً خطابياً ولكن يجب أن يوصل رسالة للحكم في دمشق بأنه لن يفلت من الجرائم التي ارتكبها، وأن عليه النظر لمن سبقوه في ليبيا، وأن يرجع عن ظلمه وسفكه للدماء».

وأضاف «عبد الغفور» أنه «من الضروري منح الشعب السوري الشعور بأن الشعوب الإسلامية تقف بجواره، ونحن في مصر ندعم الشعب السوري والسوريين الذين يأتون لمصر»، وأشار إلى أن «مصر تدعم القضية السورية دبلوماسيًا بصورة كبيرة، حيث يتم الحديث مع الصين وروسيا حول ضرورة تأييد حق الشعب السوري».

ولفت مساعد الرئيس إلى أنه «توجد محادثات مع إيران تطرق لدعمها نظام سوريا ونقول لهم خلالها إن الإيرانيين كانوا يعانون تحت حكم الشاه، قبل الثورة الإسلامية 1979، ولا ينبغي أن يرضوا ذلك للشعب السوري، وذلك بعيداً عن قضية الشيعة، لأن الظلم لا يصح لأي إنسان».

وكان ما يسمى بـ«المجلس التنسيقي الإسلامي العام» نظم، الخميس، «مؤتمر موقف علماء الأمة من أحداث سوريا»، والذي حضره حشد من الفقهاء والشخصيات الإسلامية من عدة دول.

وطالب المؤتمر بضرورة مقاطعة روسيا والصين والدول الداعمة للنظام السوري اقتصادياً، والدعوة للجهاد في سوريا، ومد السوريين بالمال والسلاح وبكل أنواع الجهاد والنصرة، وما من شأنه إنقاذ الشعب السوري من قبضة القتل والإجرام من قبل نظام بشار الأسد.

ويمثل المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي، الذي تأسس عام 2010، أهل السُّنة والجماعة في الإجمال، حسبما يذكر على موقعه الإلكتروني.

ويضم المجلس في عضويته عدة روابط فكرية ودعوية وإنسانية في نشاطات مختلفة، منها منتدى المفكرين المسلمين ومنظمة الكرامة لحقوق الإنسان والحملة العالمية لمقاومة العدوان والهيئة العالمية للسُّنة النبوية ورابطة الأوروبيين المسلمين ورابطة علماء المسلمين واتحاد المؤسسات الإنسانية، بحسب المصدر نفسه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية