نفى المتحدث العسكري، العقيد أحمد محمد علي، صباح الخميس، تحديد هوية خاطفي جنود سيناء السبعة، وتأخر الكشف عنهم والقبض عليهم.
وقال فى بيان له عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» إن «المؤسسة العسكرية لم تصدر أي تصريحات أو بيانات حول هذا الشأن، ولا صحة مطلقا للمعلومات حول وجود أسباب تحول دون القبض على الخاطفين».
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة فى ضوء مسؤوليتها الوطنية تحرص على معاونة أجهزة وزارة الداخلية في القبض على الخاطفين وتحقيق الأمن، وأنها في سبيل ذلك لديها من القدرات والإمكانيات، التي تكفل لها الوصول إليهم وتسليمهم إلى العدالة فى الوقت المناسب دون الوضع في الاعتبار أي تهديدات أو تحديات، وأن حماية الأمن القومي المصري المهمة الرئيسية التي تسعى المؤسسة العسكرية إلى تحقيقها».
كان مصدر عسكري مسؤول كشف أن التأخر في بدء العملية العسكرية في سيناء، للقبض على خاطفي الجنود السبعة يعود إلى 3 أسباب رئيسية: الأول هو عملية جمع المعلومات الدقيقة، التي تقوم بها جميع أجهزة الأمن بالتنسيق فيما بينها، والثاني انتظار وصول بعض المعدات المتعلقة بالعمليات الخاصة بوزارة الداخلية، لتتناسب مع الطبيعة الجغرافية، وتضاريس المنطقة، والثالث الذي قال إنه يعد أهم أسباب التأخر هو تخوف القائمين على الحملة من ردود فعل يمكن أن تكون غاشمة، من العناصر المسلحة في سيناء على العملية.
وقد طالب المتحدث العسكري في بيانه، الخميس، وسائل الإعلام بالاعتماد على البيانات والتصريحات الرسمية الصادرة عنه باعتباره المنوط بإصدار أي بيانات أو معلومات تتعلق بالمؤسسة العسكرية.