x

سفير إثيوبيا بالخرطوم: «سد النهضة» سيفيد دولتي المصب.. وإسرائيل لم تموله

الخميس 13-06-2013 12:18 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

قال سفير إثيوبيا بالخرطوم، أبادي زمو، إن سد النهضة سيأتي بنتائج «إيجابية» لكل من السودان ومصر إضافة إلى بلاده ، لأن المياه التي يتم تخزينها سيتم استغلالها من قبل الدول الثلاث، بحسب رأيه، نافيا أن تكون إثيوبيا قد تلقت دعمًا من إسرائيل.

وذكر في حوار لصحيفة «المجهر» السودانية، الخميس، عددا مما سماه «فوائد السد»، منها أن «إثيوبيا ستستفيد منه في سد حاجتها المتزايدة للطاقة الكهربائية من أجل التنمية، وسيقلل من كميات الإطماء التي توجد في النيل، وسيرفع كمية إنتاج الكهرباء»، مشددا على أن كل ذلك «مصالح مشتركة» حيث ستحصل كل من الدول الثلاث على طاقة رخيصة.

وأضاف أن «السد سيخزن المياه التي كانت تغمر مناطق مختلفة في السودان وإثيوبيا في موسم الفيضان، وكذلك الاستفادة من كميات المياه التي كانت تفقد في عمليات البخر»، مشيرا إلى أنه «سيعالج هذه الظاهرة».

ونفى السفير الإثيوبي أن تكون إسرائيل قد قدمت دعما ماديا لبناء السد، الذي «سيقام بجهود ومال الإثيوبيين»، مستدركا: «لكن إذا وجدنا من إسرائيل دعما غير مشروط سنقبله».

واستطرد: «إذا حدث وقدمت إسرائيل دعما ماديا واشترطت على إثيوبيا محاربة السودان، سنقول لها خذي أموالك واذهبي، ونفضل أن نعيش بسلام مع السودان ونحن فقراء».

وردّ «زمو» على تحذيرات بعض الخبراء الجيولوجيين من مخاطر انهيار السد لوقوعه في مناطق شديدة الوعورة، مما سيؤدي لإغراق العاصمة السودانية «الخرطوم»، بقوله: «هذه شائعات أطلقت للتشويش، ورأيي أن السد تم تشييده في موقع ليس به نشاط بركاني، حيث تبتعد منطقة إنشائه آلاف الكيلومترات عن منطقة (عفر) ذات النشاط البركاني».

ونوه إلى أن تكلفة المشروع تبلغ 6 مليارات دولار، وأن بلاده لم تكن لتخاطر بهذا المبلغ إذا كانت تعرف مسبقا أن هذه المنطقة ستنهار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية