قالت شبكة «سي إن إن» الإمريكية، الخميس، إن منظمة «فيمن» النسائية تعهدت بـ«تجنيد جيش من النساء العاريات لمحاربة الإسلاميين من أجل الحرية»، وذلك ردا على حكم بالسجن على ثلاث ناشطات أوروبيات من المنظمة في تونس.
والأربعاء، قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس بالحكم على الناشطات في منظمة فيمن اللواتي قمن بتعرية صدورهن أمام مقر المحكمة أربعة أشهر ويوم واحد وذلك بعد إدانتهن بالتجاهر بما ينافي الحياء والاعتداء على الأخلاق الحميدة وإحداث الشغب في مكان عمومي.
والناشطات هن فرنسيتان وألمانية تظاهرن دعما للناشطة التونسية أمينة السبوعي التي تحاكمها السلطات بعد أن اعتقلتها على هامش محاولة تيار أنصار الشريعة التجمع في مدينة القيروان.
وأثناء الجلسة اقتحمت ناشطة من «فيمن» السفارة التونسية في استوكهولم، كما تظاهرت ناشطات من نفس المنظمة أمام السفارة التونسية في مدريد.
ونددت المنظمة على صفتحها على «فيس بوك» بالحكم «الجائر الذي سلطه إسلاميون تونسيون على متظاهرات سلميات».
ودعت المنظمة العالم إلى «انتفاضة من أجل الناشطات ولاسيما أمينة»، قائلة إنّ «جيشا من النساء العاريات سيحارب الإسلاميين لاسيما بعد عجز كل من (المستشارة الألمانية) أنجيلا ميركل، و(الرئيس الفرنسي) فرانسوا هولاند، اللذين يضعان أيديهما في أيدي المستبدين»، في إشارة إلى زيارة رئيس الحكومة التونسية، علي العريض، القيادي في حزب النهضة الإسلامي، الأخيرة إلى ألمانيا.