قال الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية في وزارة الصحة، الاثنين، إن مصر كان لها خط ثابت وفريد لمواجهة جائحة فيروس كورونا، وذلك عبر لجان لإدارة الأزمة من اليوم الأول ومن بينها اللجنة العلمية لتحديث برتكولات التعامل مع الحالات.
أخبار متعلقة
وتابع خلال حواره إلى برنامج «هذا الصباح» الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى على قناة «إكسترا نيوز»، الاثنين، أن هناك وسائل فحوصات معملية وأشعة مقطعة وفرق طبية على أعلى مستوى لتحديد الحالات المصابة، بالإضافة إلى مسحة كورونا، مشيرًا إلى أنه لا يجب الاعتماد على مسحة كورونا فقط لأن كمية الفيروسات في جسم المصاب لو كانت بنسبة قليلة فستظهر المسحة سلبية وهنا يأتي دور التحاليل.
وأوضح «عبدالفتاح» أن التحور جزء من النشاط الطبيعي للفيروسات بصفة عامة، وكل ما نُشر من خلال منظمة الصحة العالمية هو أن السلالة أسرع انتشارًا ولكن لم ثبت أن أعراضها أكثر حدة أو شراسة.
وأشار إلى أن العالم بأكمله يعمل على دراسة الفيروس بصورة كاملة بهدف الوقاية منه. قال إن مصر مستعدة منذ أكثر من شهرين لزيادة الحالات في الموجة الثانية وذلك عبر إجراءات مكافحة العدوى ورفع كفاءة المعامل وتحديث برتوكولات العلاج بصوت منتظمة مع رفع كفاءة المستشفيات التي تتعامل مع الحالات، متابعًا أن هناك 48 مستشفى حميات و34 مستشفى صدر و330 مستشفى جاهزة للتعامل مع الحالات بالإضافة إلى 27 مستشفى للعزل.
